وتتجه الأنظار إلى التحرك المدني الداعي لمسيرة حاشدة اليوم من نهر بيروت الى ساحة النجمة، في حين أكّد القيمون على الحراك لصحيفة “النهار” الكويتية، أن “هناك سلسلة إجتماعات تهدف الى تنسيق الخطوات المقبلة لأن الحراك لن يتوقف وسيكون هناك الكثير من الخطوات المفاجئة”، محدّدة مطالبها بخمسة هي: إستقالة وزير البيئة، تحرير أموال البلديات، إستقالة وزير الداخلية، إعلان التحقيق عن الفساد في ملف البلديات، إجراء إنتخابات نيابية على أساس قانون إنتخابي جديد”.
رغم إشارة وزير الداخلية نهاد المشنوق الى ان التنفيذ سيكون بالتوافق، فإن مصادر أخرى أكدت لصحيفة ‘الأنباء” الكويتية، أن قوى الأمن الداخلي جاهزة لقمع أي تحرك لمنع شاحنات النفايات من الوصول الى المطامر.
أفادت معلومات لصحيفة ‘الراي” الكويتية، إلى أن سلسلة إجتماعات أمنية عُقدت أمس السبت، خلصت الى وجوب مواكبة تظاهرة اليوم وحمايتها ما دامت تحت سقف القوانين.
وأوضحت المعلومات أن قرارا إتُخذ بتعزيز الإجراءات على طول مسار التظاهرة، وسط مخاوف من وجود نيات لإفتعال مواجهات يمكن أن تؤثر في المناخات الايجابية التي سادت في الساعات الماضية في ما خص خطة وزير الزراعة أكرم شهيب لحل مشكلة النفايات، والتي قطعت أشواطاً كبيرة على طريق تذليل العقبات التي كانت تعترضها لجهة المناطق التي اعتُمدت فيها مطامر موقتة بانتظار بدء المرحلة المستدامة بعد 18 شهراً.
