جبران باسيل رئيس وحدة «التيار العوني» في «حزب الله»

الوزير جبران باسيل رئيسًا للتيار العوني، هكذا حسمت النتيجة بعد أن سحب النائب ألان عون ترشحه لرئاسة التيار ومنافسة باسيل. وبعد أن بات إنسحاب النائب ألآن عون شبه محسوم، أعلن القيادي في التيار العوني، أنطوان حبيب حرب، من تنورين البترون، إستقالته من التيار، على خلفية إنتخاب رئيس للتيار.

فعلها “حزب الله” وحسم رئاسة التيار العوني، للوزير جبران باسيل، بعد أن أصبح النائب ألان عون قاب قوسين أو أدنى، من إعلان إنسحابه من المنافسة على رئاسة التيار، وبعد أن أخفق الوزير باسيل، وعمه الجنرال عون، في تأمين غلبة مريحة في صفوف ناخبي التيار لصالح الوزير باسيل، حيث رجحت استطلاعات الرأي حصول النائب ألآن عون على 60% من أصوات المقترعين العونيين، في مقابل 40% للوزير باسيل.

وعلى الأثر أشارت معلومات إلى أن “حزب الله”، سارع إلى ممارسة الضغوط على العونيين في المناطق المختلطة، والتي يتواجد فيها أنصار للتيار، الى جانب عناصر من حزب الله، ويبدو أن هذه السياسة أيضا، لم تؤتِ ثمارها المرجوة، فكان لا بد العمل على سحب ترشيح النائب ألان عون، مقابل وعد ببعض التنازلات لجهة تعديل النظام الداخلي للتيار، خصوصا التصويت في المكتب السياسي.

العماد عون أعلن علانية دعمه الكامل لباسيل في الانتخابات

وبعد أن بات إنسحاب النائب ألان عون شبه محسوم، أعلن القيادي في التيار العوني، أنطوان حبيب حرب، من تنورين البترون، إستقالته من التيار، على خلفية إنتخاب رئيس للتيار.

ونشر حرب بيانا قال فيه : “إن عملية انتخاب خلف للرئيس ميشال عون داخل التيار كانت من المفترض ان تكون عملية ديمقراطية تشجع باقي الاحزاب السياسية، لكن يبدو ان هناك استثناء”.

هناك تدخلات من حلفاء للضغط على ألان عون للانسحاب حتى يأتي جبران باسيل خلفاً لعون

وأوضح حرب أن “هناك تدخل سياسي من خارج التيار وقد طرح النائب ابراهيم كنعان المبادرة التي تقضي بانسحاب النائب ألان عون لصالح الوزير جبران باسيل شرط إجراء تعديلات بالأمور التي تم الاعتراض عليها من قبل ألان وبعض المعارضين داخل التيار خصوصا لجهة التصويت داخل المكتب السياسي”.
وأردف: “رأى بعض القياديين داخل التيار ان ارتفاع نسبة فوز ألان عون في الانتخابات جعلت النتيجة أقرب الى التوازن مما يؤدي الى انقسام داخل التيار، وهناك تدخلات من حلفاء للضغط على ألان عون للانسحاب حتى يأتي جبران باسيل خلفاً لعون”، لافتاً الى أن “العماد عون أعلن علانية دعمه الكامل لباسيل في الانتخابات”.

جبران باسيل

وأضاف: “الديمقراطية انتهت في التيار “الوطني الحر” ولذلك أعلنت استقالتي اليوم في ذكري اليوبيل بعد 25 عاما من وجودي في التيار”.

(مدوّنة كمال ريشا)

السابق
الأسير وخلية «حزب الله»…لبنان يرقص بين عهرين!
التالي
احذروا وشم الحنّاء