الجوهري والأمين يلتقيان الشعار في طرابلس: جولة رفضا للفتنة

لقاء الشعار
إلتقى وفد من "المركز العربي للحوار" مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار أمس في مكتبه بدائرة الأوقاف في طرابلس. ضم الوفد رئيس المركز الشيخ عباس الجوهري، ونائب رئيس اللقاء العلمائي اللبناني السيد ياسر ابراهيم، والإعلامي علي الأمين ورئيس التحرير في موقع "لبنان الجديد" عماد قميحة. وخلال اللقاء شدّد

أثناء اللقاء تحدث الإعلامي علي الامين حول التحرك الذي جرى في رياض الصلح، والذي كان تحت شعار “عملا للوحدة و رفضا للفتنة”، وأشار الأمين إلى أن “هدف التحرك هو الدفع باتجاه التأكيد على الهوية الوطنية ومواجهة منطق العنف والفتنة”.
كما تحدث الشيخ الجوهري فأشار إلى أهمية “العمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز منطق المواطنة والدولة، لأنّ هذه الثوابت هي شبكة الأمان في ظل المتغيرات التي تقترب من لبنان”.
وأشار الجوهري إلى “ضرورة مواجهة لحظة التشنج المذهبي التي تضرب كل الطوائف في لبنان”، مع ضرورة التأكيد على أن “الصراع هو صراع سياسي مع الرفض المطلق لاستعمال الصراع المذهبي وتوظيفه في الخلافات السياسية”.

الأمين: هدف التحرك هو الدفع باتجاه التأكيد على الهوية الوطنية ومواجهة منطق العنف والفتنة

الجوهري أشار الى أنّ “اختيار اللقاء بسماحة المفتي ينطلق من الاعتقاد بأهمية وضرورة التواصل مع منطق الصواب والاعتدال الذي يمثله سماحة المفتي، بالاضافة الى ما تمثله مدينة طرابلس على الصعيد الوطني والاسلامي”.

الجوهري: ضرورة مواجهة لحظة التشنج المذهبي التي تضرب كل الطوائف في لبنان

وتحدث السيد ياسرابراهيم عن “خطورة المشروع الارهابي، ولذلك اشتدت الحاجة لاعلاء الصوت والتفكير في آليات العلاج الفعلي والبحث في معالجات فكرية وثقافية، لذلك اخترنا سماحة المفتي لنقل هذه الهواجس”.
من جهته تحدث الشيخ مالك الشعار مشيراً الى أنّ “ما سمعته من الاخوة كلام مركّز وهادىء يدل على أفق واسع وصفاء الرؤية وانتماء للوطن”، واعرب عن سعادته بهذا اللقاء، معتبرا أن التواصل من شأنه “أن يصنع مناخا يقود الى فكر وطني وسياسي يشكل ضغطا معنويا على الآخرين من اصحاب التطرف السياسي”.

لقاء المفتي الشعار

وأكد الشعار على ضرورة العمل على تكريس مبدأ أنّ “الصراع ليس صراعا طائفيا بل هو صراع سياسي، وأنّ الخلاف الحالي ليس خلافا سنيا شيعيا، وأنّ تصوير الخلاف على انه كذلك هو من اخطر ما يمكن أن يحدث”.
وشدد الشعار على ضرورة “تجنّب العنف الفكري خلال العمل”. وتمنى أن تعمّ حركة الاخوة كل المناطق اللبنانية وتبدأ الخطوة اللاحقة بالاتصال بالسياسيين.

السابق
جريمة شقرا: أزعجه وقت السحور… فقتله
التالي
بالفيديو: اعتداء ومحاولة قتل مثلي في الشارع