مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 23/6/2015

نشرات الاخبار

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

المشهد هذا اليوم هو لقاء وزيري الداخلية والعدل وتأكيدهما على نهاية مسألة شريط الفيديو المسرب وبداية درس مسألة السجون وتشديدهما على القوانين في معاملة السجناء. وإلى وزيري الداخلية والعدل وزير الاعلام لفت الى أمر مهم وهو ضرورة محاكمة المسجونين الاسلاميين تحقيقا للعدالة.

والى هذا الملف اهتمام من رئيس مجلس الوزراء بمسألة العسكريين المخطوفين واشارة للمدير العام للأمن العام إلى ان المفاوضات في هذا الشأن لم تتوقف وإنما انتهت والمقصود هنا توقع انفراج للإزمة.

وفي السياسة الرئيس سلام عازم على استئناف جلسات مجلس الوزراء على قاعدة عدم فرض اي شروط واتخاذ القرارات بالاكثرية. وفي رأي اوساط وزارية فإن جداول العمل في جلسات مجلس الوزراء ستكون بعيدة عن الالغام. لكنها ستركز على القضايا التي يحتاجها البلد والمواطن.

وفي الخارج برز تصاعد حدة المعارك في عدد من المدن اليمنية وكذلك تصاعد الغارات الجوية. وفي سوريا نقل داعش عائلات مقاتلين اجانب من الرقة التي سيطرت قوات كردية على اجزاء مهمة منها. وفي العراق جبهة الرمادي هادئة نسبيا ولكن هناك غارات للتحالف الدولي على مواقع لداعش.

وفي باريس يجري ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان محادثات مع الرئيس هولاند.

وبالعودة الى لقاء المشنوق ريفي في الداخلية نشير الى انه تزامن مع معالجة حالة شغب محدودة في سجن رومية تسبب بها أحد السجناء المتهمين بقضايا مخدرات.

والان ماذا قال وزيرا الداخلية والعدل؟
=================================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

ذاب ثلج الفيديو وسلك مرج المحاسبة. هي ثلاثة أيام، قضاها “حزب الله” يستثمر في فيديوين مسربين من سجن رومية لسجناء يتعرضون لتعذيب على أيدي عسكريين. خلال ثلاثة أيام هاجم حلفاء حزب الله وزير الداخلية نهاد المشنوق وطالبوا باستقالته، وحاولوا تلويث سمعته بدفع أمثال جميل السيد للدفاع عنه.

ثلاثة أيام، ارتاح خلالها حزب الله بعدما نقل النقاش في لبنان، من تلال القلمون وجرود عرسال، ومن خسائره البشرية والسياسية، ومن إمعانه في الدم السوري، وفي احتلال أراض سورية جديدة، نقل النقاس إلى الداخل.

حتى أن قنوات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لحزب الله، سربت أن وزير العدل أشرف ريفي هو من سرب الشريطين للنيل من المشنوق، في صراع خيالي بين الرجلين.

الرد جاء من وزير العدل، الذي زار وزير الداخلية نهارا، وأعلن تضامنه معه، واتهم حزب الله بتسريب الفيديو، وسريعا نفى حزب الله نفيا قاطعا الإتهامات. المشنوق بدوره أكد أن ما يجري لا يخدم سوى التطرف ويساهم في ضرب الاعتدال، وشدد على أن محاسبة المرتكبين في رومية ستكون بالقانون وليس في الإعلام ولا في الشتائم والتكفير.

عملية المحاسبة بدأت فعليا مع احالة القاضي صقر صقر المتهمين الخمسة من قوى الامن، الى قاضي التحقيق بعدما إدعى عليهم. وقال مصدر قضائي للمستقبل: إن الملف سيحال خلال أسبوع أو أسبوعين إلى المحكمة العسكرية، بعد أن يسلك مساره القضائي الكامل.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

لم تنجح محاولة اعادة سجن روميه الى زمن الامارة. كانت خطوات الأمن أسرع والقرارات الحكومية أفعل لمنع استثمار مشاهد روميه لا في السجن ولا في السياسة.

زيارة وزير العدل أشرف ريفي الى الداخلية جاءت للرد في الشكل على ما كتب وقيل عن وقوف ريفي خلف تسريب الفيديوهات وتصفية حسابات مع الوزير نهاد المشنوق.

المشنوق بقي على موقفه بأن ما يحصل لا يخدم الا التطرف ويضرب الاعتدال قائلا “ان الاجتهادات السياسية انتهت” لكن وزير العدل اجتهد من الداخلية باتهام حزب الله بتسريب المشاهد مبديا استعداده لتوفير فيديوهات أخرى لكل الناس.

اللحظات الدقيقة التي تتطلب المسؤولية الوطنية لا تتحمل القاء الاتهامات او الهروب من فتن الى فتن. حزب الله رد على كلام ريفي ورأى في الاتهامات عيبا بأن يقوم المتهم الرئيسي بالقضية بالتهرب من مسؤولياته امام ضميره والقانون والرأي العام برمي التهمة على الآخرين ما قال بيان الحزب.

في السياسة اقدام شجاع لرئيس الحكومة تمام سلام الذي تحدث عن جلسات مرتقبة لمجلس الوزراء وقرارات منتظرة لكن العماد ميشال عون رأى ان عقد جلسة للحكومة هو احتيال ما يعني ان الاتصالات السياسية لتقريب المسافات لم تنجح بعد رغم كل المستجدات الامنية والسياسية التي يفترض ان تلم شمل الحكومة وتطلق عمل المؤسسات على الاقل لبت ما يحتاجه الوطن والمواطن من تشريعات وقرارات.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

انه اسبوع سجن رومية. فما ان بدأ ملف الأشرطة المسربة يأخذ طريقه الى المعالجة الجدية والمتأنية حتى انفجر الوضع داخل السجن.

هذه المرة جاء الانفجار من المبنى ألف. في المبدأ الحدثان غير مترابطين اذ لا علاقة في الظاهر بين ما سرب ليل السبت الأحد وكاد يشعل البلد وما حصل اليوم، لكن في الواقع الحدثان يكملان بعضهما بعضا لأن الهدف واحد وهو استعمال ورقة سجن رومية لزرع المزيد من الفوضى وتعميق حال الاهتراء في وقت تواصلت فيه حرب الفيديوهات والاتهامات والاتهامات المضادة بين اللواء اشرف ريفي وحزب الله.

سياسيا، العماد ميشال عون شن بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح هجوما استباقيا على أي دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء في حين أكدت المعلومات أن الرئيس سلام مصر على عقد جلسة للحكومة الأسبوع المقبل وأنه ينسق مع الرئيس بري.

في ملف المخطوفين العسكريين خلية الأزمة اجتمعت وعلم ان اعضاءها أخذوا علما بانتهاء المفاوضات مع جبهة النصرة لكن تنفيذ الاتفاق وتوقيته يبقيان على ارتباط وثيق بالوسيط القطري، علما ان الاتفاق وفق معلومات ال “ام تي في” يتضمن الافراج عن ست عشرة سجينة غير محكومات مقابل الافراج عن ستة عشر عسكريا مخطوفا.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

شعبيا، ثمة مثل يقول: قتل القتيل، ومشى في جنازته… استعارته اليوم جائزة لاسقاطها على السياسة في لبنان… فاشرف ريفي الذي حط في وزارة الداخلية ملتقيا نهاد المشنوق بدا مطبقا لهذا القول بحذافيره… فريفي نفسه من حرض جماعته ضد المشنوق على خلفية اشرطة سجن رومية. وهو نفسه من اشعل فتيل الشارع ودس بين مناصريه كلمة سر عن المطالبة باستقالة وزير الداخلية، في مشهد تصفية حسابات واضح بين الاخوة الاعداء تحت سقف المستقبل… الا ان الصورة التي راهن عليها ابو احمد الطرابلسي ليدحض خلافه مع المشنوق، نسفها مضمون التصريحات سريعا: فريفي، وكعادته عند كل حادثة، اتهم حزب الله، وربط الفيديو بمؤشرات سقوط النظام السوري، فيما صوب المشنوق لا عدل وزير العدل، فاكد الا تأكيد او معلومات عن مصدر التسريب، واضعا البلبلة التي حصلت في اطار خدمة التطرف… قد تكون الصورة بين صقري المستقبل حاجة للفريق الازرق لاظهار وحدته، لكن ما خلف الصورة يبدو الادق… فهل يدرك هذا الفريق الخطورة المذهبية لتحريض ريفي على حزب الله، واتهمامه بتسريب الافلام في محاولة ليزيح التهمة عنه؟ وهل يدرك الفريق نفسه ان اداءه التحريضي، وما رافقه من حراك شعبي مشبوه تحت رايات النصرة وداعش، يشكل رافعة لمؤامرات جمة ومخططات كثيرة، قد يكون سجن رومية شهد بروفا عن فصولها من خلال الانتفاضة التي شهدها اليوم؟…
=================================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

التضليل مهنة من لا حجة له ولا دليل.. ومن المؤسف ان تنحدر في بلدنا المسؤوليات الى مستوى ان يرمي وزير العدل الاتهامات جزافا.. واي عدل اذا كان على شاكلة سلوك وزير العدل..

يبدو ان وزير الصدفة لم يعتد بعد على الخطاب المسؤول، وهو المعتاد على مخاطبة مسلحي المحاور والزواريب.. ليس ذنب اللبنانيين ان يتحملوا فشل مشاريعه والرهانات، في كل مرة حاول استغلال الشارع واهله في بورصته السياسية الخاسرة..

وبعد ان فشل استثماره في الترويج لمشاهد التعذيب في سجن رومية، حاول التهرب من مسؤولياته امام ضميره والقانون والرأي العام برمي التهمة على الآخرين. تهمة نفاها حزب الله نفيا قاطعا، مؤكدا انها باطلة وعارية من الصحة ولا تحمل اي وجه من وجوه المصداقية..

وفي الشهر الكريم افضل الاعمال العودة الى كتاب الرحمن، وفيه آية يحتاجها البعض في لبنان: واجتنبوا قول الزور..

لو قدر للبلد ان يتبارى في مضمار الفضائح لكان اطاح ببلدان العالم بأسره، بفضل ساسة وقوى وشخصيات باعت نفسها وحاولت ان ترهن وطنها لشاري الضمائر والذمم، ووكيليكس الجديدة خير دليل.

في الميدان دليل جديد على ازمة داعش واخواته من قوى التكفير، مع توالي الهزائم من الحسكة الى القلمون، ما دفعه الى نشر اشرطة على الطريقة الهوليوودية تظهر تفنن التنظيم الارهابي بالقتل والاعدامات، بهدف التهويل والترويع، ومحاولة التعويض المعنوي.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

أزيح الستار والمسامح كريم، ولو كان جورج قرداحي حاضرا لاكتمل المشهد جنبا إلى جنب وقفا تجمعهما العشرة والانتماء والاختلاف الذي لا يصل إلى الخلاف. اللقاء لم يكن لتلاوة ريفي فعل الندامة ولم يكن ليتحقق لو لم تأت الأوامر من المرجعيات الأعلى للمرجعيات العليا جاءته الأوامر فنفذ مجبرا لا بطلا انفضح أمره فأدى واجب الطاعة وهرب إلى الأمام لجأ إلى الصنائع ومن على منبر المشنوق رمى بكرة النار التي أشعلها في ملعب حزب الله، وبدلا من أن يعتذر إلى الشارع الذي ألهبه ألبس الحزب التهمة بشكل معيب ومخز، فالحزب حمال الأسية من العراق إلى سوريا فاليمن فلبنان والتهمة جاءت بحجم الجرم الذي ارتكبه ريفي. في ليلة القبض على الشارع قرع ريفي طبول الفتنة أيقظ المشايخ لعب على الوتر المذهبي.. أفلت مؤيديه من عقالهم سرب شريطا ليصرفه في البيت الأزرق وليحتل مكانا في صفوف تيار المستقبل الأمامية فإذا أراد من فعلته توجيه رسالة إلى سعد الحريري من أنه يمسك بالشارع فهذا جنون، وإذا أراد أن يضرب مؤسسة الأمن الداخلي فهو بذلك يضرب مؤسسة وسام الحسن. اتهام ريفي حزب الله قرأ فيه المشنوق ردا في السياسة، الحزب نفى الاتهامات الجائرة والظالمة وقال في بيان من المعيب أن يقوم المتهم الرئيس بهذه القضية بالتهرب من مسؤولياته أمام ضميره والقانون والرأي العام برمي التهمة على الآخرين، فما كان من الجاني إلا الرد بكلمات أفظع من الجرم قائلا الحزب اتهمني من دون دليل وأنا أتهمه مع دليل بتوزيع الأشرطة وأقل ما يقال في الرد على الرد “بلا لعب يا ولد”. ومن اللعب بالشارع إلى اللعب بالبلاد سنة وشهرا بلغ عمر الفراغ الرئاسي بح صوت راعي الرعية وهو يدعو إلى انتخاب رئيس للجمهورية، رئيس تكتل التغيير والإصلاح مرشح مع وقف التنفيذ لأن رئيس المجلس النيابي الممدد لنفسه مرتين – والثالثة على الطريق – يقود الجمهورية كلها من القاعدة إلى رأس الهرم ويتحكم رئيس السلطة التشريعية بكل المفاصل السياسية والمالية وتمر الصفقات والسمسرات من المقربين بلا حسيب ولا رقيب فما حاجتنا إلى رئيس بعد ذلك “والبلد ماشي على كف وكيف أستاذ”.

السابق
مالي تطلب من الامم المتحدة مساعدتها لبسط سيطرتها على شمال البلاد
التالي
جنبلاط ضد منطق الأقليات: الدروز من أكثرية عربية مسلمة