طلبت الحكومة المالية من الامم المتحدة مساعدتها لبسط سيطرتها على شمال البلاد حيث تنشط مجموعات اسلامية، وذلك بعد ثلاثة ايام على توقيعها على اتفاق سلام مع المتمردين الطوارق.
وقال وزير خارجية مالي عبدولاي ديوب امام مجلس الامن في الامم المتحدة في نيويورك “لا بد ان تكون اولوية الاولويات العمل على استعادة سلطة الدولة على كل البلاد وتأمين الخدمات الاساسية”.
واستعدادا للتجديد في نهاية الشهر الحالي لقوة الامم المتحدة في مالي، تطرق الوزير المالي بالتفصيل للمهمات التي يفترض ان يقوم بها جنود هذه القوة الدولية العشرة الاف، داعيا مجلس الامن الى “السماح مجددا للقوة بمساعدة حكومة مالي على فرض الاستقرار في ابرز التجمعات السكنية خاصة في شمال البلاد”.
ولتحقيق ذلك اعتبر ان على قوة الامم المتحدة “العمل على توسيع انتشارها في شمال البلاد والاستحصال على الامكانات الضرورية” لتنفيذ مهمتها.
