اوساط ’14 آذار’: قاسم منفصل عن الواقع وما يقوله ‘هلوسة سياسية’

رأت اوساط في قوى “14 آذار” ان الشيخ نعيم قاسم بات في حالة انفصال عن الواقع، فيری القذی في عين “14 اذار” اذا وجدت، ولا يری الخشبة في عينه. وقالت ان حرص الشيخ قاسم علی منح 14 اذار جائزة نوبل للتعطيل، هو اقرب الی الهلوسة السياسية، ﻻن حزب الله احتكر كل جوائز التعطيل منذ العام 2006 وححز الجوائز لأعوام مقبلة عدة. وآخر مآثره تعطيل جلسات انتخاب رئيس للجمهورية بحسب ما اعترف الشيخ قاسم بلسانه.

اما بالنسبة لتهديده بالقول اصبحنا في زمن التثبيت والتنظيف كي لا يبقی للبعض صوت قادر ان يصنع مستقبلا للارهاب التكفيري وسيری الجميع هذا في الايام القبلة. فاكتفت مصادر 14 آذار اذار بالقول عبر “لبنان الحر”: “كلما شعر حزب الله بالخسارة والارباك، ارتفع منسوب تهويله الفارغ”.

وعن اعتبار قاسم ان 14 اذار انتظرت ثلاثة اشهر ثم ثلاثة اخری ثم اربع سنوات ونصف ليتغير الوضع في سوريا ولم بتغير شيیء، بل اصبح الوضع اكثر سوءا عليهم ، فأشارت اوساط 14 اذار الی ان الحقيقة تؤكد ان العكس هو الحاصل تماما، وسألت: “اليس بشار الاسد هو من اكد علی سحق المعارضة الارهابية منذ ثلاث سنوات خلال اشهر قليلة، بل انه تحدث عن استعادة جسر الشغور بعد ايام قليلة علی سقوطها، فسقطت اريحا ومعسكر المسطومة وتدمر ولم يعد النظام بسيطر الا علی ربع الاراضي السورية؟”

وخلصت الی القول: ان عراضة السيطرة علی بعض التلال في القلمون لا يمكن ان تحجب الهزائم المدوية للنظام وحزب الله والحرس الثوري والمرتزقة العراقيين والافغان، والقوافل اليومية من الشباب اللبناني ضحايا القتال في خدمة المشروع الايراني، في مشهد اشبه بمن يختبئ وراء اصبعه المرفوع وقد بدأ يظهر عليه الارتعاش.

السابق
قاسم لـ14 آذار: ‘نوبل التعطيل’ لكم ولن تسطيعوا اللحاق بنا
التالي
محكمة في جنوب إفريقيا تحتجز عمر البشير