المعارضة تسيطر على مراكز النظام بجسر الشغور

حزب الله في سوريا

تمكنت كتائب المعارضة السورية من السيطرة على قرى وحواجز عدة كانت تـتمركز فيها قوات النظام بريف جسر الشغور بعد ساعات من المعركة، التي بدأتها السبت. وبحسب الهيئة العامة للثورة، فإن جيش الفتح دكّ معاقلَ قوات النظام في قرى مختلفة مثل قرية المشيرفة، وتلة الشيخ خطّاب، وبلدة فريكة.

كما شنت المعارضة هجوماً من ناحية سهل الغاب من الجهة الشرقية على حواجز “زيزون” وتل أعور، ما أسفر عنه السيطرة على “زيـزون القديمة”، ومازالت الاشتباكات على أشدها بغية التقدم باتجاه المحطة وتلة القرقور.

في هذه الأثناء، قالت وحدات حماية الشعب الكردي إنها تخوض معارك عنيفة مع تنظيم داعش في محيط بلدة أبيض على الحدود السورية التركية، والتي يسعى الأكراد لانتزاع السيطرة عليها من التنظيم المتطرف.

فيما بدأت مجموعات كردية مسلحة الزحف صوب بلدة تل أبيض بريف الرقة (المحافظة التي يتفرد داعش بالسيطرة عليها منذ أكثر من سنة)، وتجري العملية العسكرية بدعم من ضربات جوية يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبمساندة من مقاتلين معارضين يتبعون الجيش السوري الحر.

وبدأت العملية انطلاقاً من محافظة الحسكة المجاورة، وبدأت بمحاصرة بلدة سلوك والسيطرة على جزئها الشرقي، وتبعد سلوك حوالي 20 كلم إلى الجنوب الشرقي من تل أبيض، وهي أقرب بلدة حدودية لمدينة الرقة التي تعتبر مركز ثقل التنظيم في سوريا.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي وحدات حماية الشعب أصبحت الآن في منتصف الطريق بين سلوك وتل أبيض، أي أنهم يخوضون معارك في عمق أراضي محافظة الرقة.

وانتزاع السيطرة على تل أبيض من داعش سيساعد وحدات حماية الشعب على الربط بين المناطق السورية التي يسيطر عليها الأكراد في الحسكة وريف حلب وتحديدا كوباني.

وأدى اشتداد القتال في المنطقة إلى نزوح أعداد كبيرة من سكان المنطقة إلى تركيا التي تقول إن نحو عشرة آلاف لاجئ دخلوا أراضيها منذ الأسبوع الماضي.

السابق
قيادة الجيش حسمت لقهوجي.. وعون أيقن أخيرا أن حظوظه باتت ضئيلة
التالي
الخبرات العسكرية الإيرانية.. دعاية تسقطها الحرب السورية