رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب فؤاد السعد في بيان:أن “كلام نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إما عون رئيسا للجمهورية وإما لا إنتخابات رئاسية”، أكد صوابية ما يقال بأن حزب الله لا يريد رئيسا للجمهورية في لبنان، إلا أننا وفي الوقت عينه نضع كلام قاسم في عهدة رئيس مجلس النواب نبيه بري لإتخاذ الموقف المناسب منه والرد عليه إنطلاقا من مسؤولياته على رأس السلطة التشريعية وسهره على ديمقراطية الإنتخابات الرئاسية، سيما وأن للرئيس بري سلسلة من المواقف لم يكن آخرها رده على اللقاء المسيحي في بكركي حيث برهن أنه العين الساهرة على تطبيق آلية انتخاب الرئيس”.
ولفت السعد الى “أن كلام قاسم مردود اليه بالشكل والمضمون، وما يسعنا أمام هذا الفكر الشمولي لقيادات حزب الله عموما وللشيخ نعيم قاسم خصوصا، سوى التأكيد على أن لبنان معمد بالديمقراطية، وأنه لا يمكن لأحد مهما علا شأنه السياسي والعسكري والشعبوي أن يفرض خياراته على الآخرين، “فإما انتخابات رئاسية وفقا للأصول الديمقراطية، وإما انتخابات رئاسية وفقا للأصول الديمقراطية”، خياران لا ثالث لهما على الشيخ قاسم أن يختار بينهما ويوفر على نفسه وإيران ونظام الأسد مشقة إلغاء 2000 سنة من الديمقراطية في لبنان”.
كما لفت السعد الى “أن العماد عون، مدعوانطلاقا من ادعائه تمثيل المسييحيين والحرص على وصول رئيس قوي الى سدة الرئاسة، أن يعلن عن موقفه بوضوح لا لبث فيه من كلام الشيخ قاسم، خصوصا أن هذا الكلام قد يكون لإحراق آخر آماله برئاسة الجمهورية، وإلا سنعتبر عدم الرد بمثابمة أمر من إثنين: “إما أن عون متواطىء مع الشيخ قاسم، وإما أنه حليف مخدوع”.
(وطنية)
