«الرياضي» يحضّر لاحتفالات التتويج أمام «يو بي اي»

تتجه الأنظار الليلة إلى «قاعة صائب سلام» في المنارة، حيث يأمل «الرياضي» إلى حسم لقب بطولة لبنان بكرة السلة على حساب ضيفه «بيبلوس ـ يو بي آي»، بطولة وهو المتقدم عليه في السلسلة النهائية (3 ـ 1)، بينما يسعى «بيبلوس» إلى تكرار ما فعله على أرضه وإجبار «الرياضي» على العودة إلى مدينة جبيل ومن تجديد الفوز كما في المواجهة السابقة كي يذهب في النهائي إلى أبعد مدى ممكن، في حين يصبّ المنطق لمصلحة «الأصفر» للحسم اليوم، لكونه سيلعب على أرضه وبين جمهوره، ولكن في عالم كرة السلة كل شيء ممكن.

 
وسيكون الأمر اللافت في مباراة الليلة، حضور رئيس اتحاد كرة القدم المهندس هاشم حيدر، الذي سيتواجد في ملعب كرة سلة للمرة الأولى في تاريخه، إلى جانب وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي، وهو ما اعتبره رئيس النادي المهندس هشام جارودي أمراً في غاية الأهمية في اتصال إذاعي عبر «الجديد سبورت»، حيث قال: «نحن نعتبر السيد هاشم حيدر رجلاً استثنائياً، لما يُحظى به من مكانة عربية وآسيوية، وحضوره الليلة ليس إلا من باب حبه للرياضة ولكرة السلة ووجوده سيعطينا الحافز والدفع المعنوي للفوز، ونعتبر هذه المبادرة مع حضور ودعم وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي المستمر ذي القيمة الكبيرة بالنسبة لنا».
تمام جارودي

 

من جهته، أكــد نائب رئيس «الرياضي» رئيس اللجنة الفنية تمــام جـارودي أن فريقه قادر على حسم لقب بطولة لبــنان اليوم والاحتفاظ بالكأس موسماً ثانياً توالــياً، على الرغم من الخســارة في المباراة الســابقة آملاً أن يكون التتويج في المنارة أمام الجمهور الكبير.

 

كلام جارودي، ترافق مع الاتهامات التي تطال الفريق تحكيمياً، وأبدى امتعاضه من ذلك، وقال: «نتأسّف أن هناك بعض الأشخاص لا يزالون يعترضون على كون الرياضي ركّب فريقاً قوياً، وأن هناك صعوبة على أي فريق بالتفوق عليه، فعلى الرغم من أن هذا الكلام نعتبره نيشاناً على صدرنا لكوننا نعمل على تعزيز صفوفنا باستمرار ووفق القانون الذي ينصه النظام الداخلي للاتحاد واللعبة، فإننا نرى أن هذا الكلام غير صحيح والدليل أننا نخسر بعض المباريات عندما يكون الخصم جيداً».

وتابع جارودي: «نتأسّف جداً لدى سماعنا كلاماً عن مساعدة الحكام للرياضي، وهو كلام من المعيب أن يصدر بحق حكامنا الذين يعتبرون من الأفضل في البلاد العربية والآسيوية، وقد يخطئون وقد نعترض ويعترض غيرنا، لكن من المعيب أن نتهــمهم بمساعدة هذا الفريق أو ذاك، وهل الرياضي بحاجة إلى مساعدة؟، بالتــأكيد لا، وهؤلاء الحكام نفتخر بهم وســنراهم يقــودون مجــدداً المباريات في كبرى المحافل الآســيوية والأولمبــية والعالمية».
وختم جارودي متمنياً أن تأتي مباراة الليلة، على مستوى عالٍ من ناحية المنافسة الفنية، والحضور الجماهيري، وأن يحسم الفريق الأصفر صراع اللقب على أرضه وبين جمهوره.

 
فنياً، ستكون المباراة صراعاً مفتوحاً بين لاعب «بيبلوس» الأميركي جاي يانغبلود، ومواطنه في «الرياضي» العملاق هولمان الذي سيتولّى عملية مراقبته لمنعه من التسجيل براحة، خصوصاً بعدما فشل لاعبو «الرياضي» بإيقافه في مباراة جبيل، حيث سجّل 36 نقطة هي الأعلى في السلسلة النهائية، على أن يتولى إسماعيل أحمد وفادي الخطيب في قيادة الفريق هجوماً مع صانع الألعاب علي محمود وبديله وائل عرقجي وتمرير الكرات إلى جان عبد النور وجيرمايا ماسي، علماً بأن ماسي كان موفقاً في مبارياته الأخيرة بتسجيل الرميات الثلاثية.

(السفير)

السابق
مواد خطرة في شعيرية ماجي
التالي
وفاة سوري على أوتوستراد ضبية