وتنبه الوزارة المواطنين، بالرغم من عدم حدوث اي تسمم من مواد غذائية استهلكت في لبنان، إلى وجوب التأكد من مصدر المواد الغذائية التي يتناولونها. كما تنبه الجسم الطبي إلى وجوب الاشتباه بالتسمم بالثاليوم عند المرضى الذين يعانون من عوارض عصبية وفقدان الشعر.
وفي تفاصيل الحادثة انه في اذار 2015، في منطقة دير مقرم (في سوريا)، واثر تناول 14 مواطنا سوريا معمول حصلوا عليه كهدية، ظهرت لديهم عوارض مرضية. ثلاثة مرضى توجهوا الى لبنان.
ومن العوارض المسجلة: الام في العين، الام في الصدر، الام في البطن، الام في الراس، الام في العضلات، حمى، نزلة انفية، ضيق تنفس، رعيان نفس، اسهال او امساك، حكة، طفح جلدي، شعور بالدوران، شعور بالوخز، فقدان الشعر.
وتم اجراء فحوص للمرضى وزرع براز وفحص سوائل بيولوجية اخرى. كما جرى ارسال عينات المعمول الى مختبرات مرجعية. واظهرت النتائج وجود مادة الثاليوم في المعمول وفي عينات المرضى.
وتعتبر مادة الثاليوم مادة سامة غير الطبيعي تواجدها في الطبيعة ومحيط الانسان. وقد استعملت في الماضي في سموم الفئران. تدخل جسم الانسان عبر الجلد او الفم. ومن عوارض التسمم فقدان الشعر، وحدوث ضرر في الجهاز العصبي. ويتوفر لثاليوم مضاد وهو ازرق بروسياPrussian blue.
