شركة نفطية إيرانية تُهدّد بوضع «مايرسك تيغريس» في مزاد علني

سفينة نفط

أعلن المدیر العام لشركة «بارس طلائیة» النفطية حميد رضا جهانيان، ان «احتجاز سفینة (مايرسك تيغريس) من قبل السلطات البحریة الایرانیة، انما كان بسبب مستحقات الشركة الایرانیة بذمة شركة (مايرسك لاین) الدنماركية المالكة للسفینة»، مبينا «ان الموضوع حقوقي بحت ولاصلة له بالسیاسة ولا فرق من یملك السفینة، فهي على اي حال اضاعت حقا ولابد من احتجازها»، حسبما نقلت عنه وكالة «فارس» الايرانية.

وارغمت البحرية الايرانية الثلاثاء الماضي، سفينة «مايرسك تيغريس» حاملة الحاويات التابعة لشركة «مايرسك» وترفع علم جزر مارشال، على التوجه الى مرفأ ايراني، بينما كانت في منطقة مضيق هرمز. وتطالب الشركة الدنماركية ايران بالافراج عن 24 عاملا على متن السفينة.

واضاف جهانيان الذي تحدث للمرة الاولى منذ بداية القضية وهو صاحب الدعوى،ان «(مايرسك تيغريس) التي كانت قرب مضيق هرمز طلبت مساعدة من حاملة طائرات اميركية (…) وتوجهت زوارق ومقاتلات اميركية نحو السفينة، لكن قواتنا البحرية تمكنت من اقتياد السفينة الى ميناء بندر عباس». وقال ان السفينة كانت «في المياه الاقليمية الايرانية» عندما تم اعتراضها. واكد ان الخلاف بين شركته و«مايرسك» يعود الى اوائل عام 2000، ويتعلق «بارسال حاويات الى ميناء جبل علي (الامارات العربية المتحدة) لم يتم تسليمها الى العملاء ابدا»، قائلا ان خسائر شركته بلغت نحو عشرة ملايين دولار.

من جهتها، اوضحت «مايرسك» انه «لم يتم تسلم الحاويات من قبل الزبون او اي شخص آخر، وبعد 90 يوما، وفقا للقانون،(…) تم تدمير الحمولة».

وطلب جهانيان من شركة مايرسك «دفع تعويض عن الاضرار» التي لحقت بشركته.

واضاف «اذا دفعت مايرسك ما نطلبه منها، سيتم الافراج عن السفينة، واذا لم تقم بذلك فإن البضاعة او السفينة ايضا ستباع في مزاد علني»، مشيرا الى ان شركته «خاصة».

وقال ان شركته تصدر المنتجات النفطية المكررة الى دول الخليج العربية والدول الآسيوية.

(الراي الكويتية)

السابق
الراي: إيران تبني حسينيّات في السويداء ومشايخ العقل يعتبرونها عدواناً
التالي
«عملية الحلوى» سيناريو إسرائيلي يحاكي إعادة احتلال الجولان