ترو ممثلا جنبلاط: مصلحة بلدنا هي الأهم ونريد حوارا يحمي أمننا وسلمنا

علاء الدين ترو

رعى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ممثلا بالنائب علاء ترو العشاء السنوي لرابطة سبلين الاجتماعية لمناسبة عيد العمال في الدامور، بمشاركة الدكتور بلال قاسم ممثلا النائب مروان حماده، منير السيد ممثلا النائب نعمة طعمة، محمد حامد قوبر ممثلا النائب محمد الحجار، مدير عام وزارة المهجرين المهندس احمد محمود، المقدم حنا اللحام ممثلا مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، وكيل داخلية الاقليم في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد، رئيسي اتحادي الاقليم الشمالي والجنوبي الرائد محمد منصور والمحامي حسيب عيد، رئيس بلدية سبلين محمد خالد قوبر ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وحشد من ابناء سبلين.

استهل الاحتفال بكلمة لعبير قوبر، ثم ألقى رئيس الرابطة محمد يونس كلمة رحب فيها بالمشاركين وهنأ العمال بعيدهم، لافتا إلى انهم “يساهمون في تنمية وإزدهار لبنان علما ان الدولة تتغاضى عن تأمين ابسط حقوقهم في حياة لائقة، لذا عليها ان تساعدهم وتوفر لهم مقومات العمل في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان”. ودعا الفاعليات والجمعيات إلى “العمل على ايجاد فرص عمل حقيقية تصون كرامة العامل”. واكد ان “رابطة سبلين سعت الى إعداد الخطط وإقامة الانشطة وستسعى لإستغلال امكاناتها ومواردها من أجل طرح مشاريع تنموية وخدماتية علها بذلك تستطيع ان تؤمن للمواطن ولو جزءا بسيطا مما تعجز الدولة عن تقديمه”.

ترو

ثم نقل ترو تحيات جنبلاط ونجله تيمور واعتذارهما عن عدم الحضور “بسبب ظروف خاصة”. وحيا العمال على عملهم ودورهم وقال: “لا يكفي ان نوجه التحية لهذه الفئة العاملة المكافحة بل علينا ان نسعى كل من موقعه من أجل ضمان حقوق العمال في العلم والعمل والطبابة والعيش الكريم والراتب المحترم، فهذه مسؤولية اجتماعية بدءا من رئيس الدولة الى كل اركانها والى النقابات من أجل تحسين اوضاع العمال واعطائهم حقوقهم. ويأتي عيد العمال هذه السنة في ظل ظروف اقتصادية صعبة، الى جانب ركود في تصريف الانتاج الزراعي فالمزارع لا يستطيع ان يصدر منتجاته خارج لبنان بسبب الاحداث التي تقع على الحدود اللبنانية – السورية والسورية – الاردنية أو الاردنية – السعودية، ورأينا كم عانى السائقون اللبنانيون، وهنا تقع المسؤولية على الدولة في تأمين الوسائل المتاحة من أجل تصدير الانتاج اللبناني الى الدول العربية برا وبحرا وجوا، فهذه مسؤولية الدولة ووزارة الزراعة”.

وتناول موضوع السلسلة وقال: “ليس هناك توازن بين الايرادات والنفقات في الدولة، لذلك لم يبت موضوع السلسلة، ونحن في الحزب الاشتراكي لم نوافق على هذه السلسلة ليس لأن ليس لهؤلاء العمال حقوق مالية على الدولة، بل لأنه حتى الآن لا يوجد توازن بين الايرادات والنفقات ونحن لا نريد ان نحمل المالية العامة والدولة كلفة إضافية وعجزا إضافيا”.

وفي الشق السياسي قال: “ان النيران المشتعلة في المنطقة تترك انعكاساتها على لبنان، لذا علينا ان نعي ان مصلحة بلدنا أهم من مصلحة اي دولة عربية أخرى ومصلحة شعبنا ومواطنينا اهم من أي شعب في المنطقة، ونتمنى لإخواننا العرب ان تعود بلادهم الى أمنها واستقرارها وأن تنعم كل الامة العربية بما ننعم به نحن اليوم من هدوء وهذا لا يتم بالدعاء فقط بل بالحوار الجدي البناء”.

وختم: “نحن في الحزب التقدمي الاشتراكي نريد حوارا بين اللبنانيين ولا نريد عودة الى الإقتتال ولا نريد تشنجات سياسية أو تهويلا من هذا الفريق على ذاك، نريد حوارا يحمي امننا وسلمنا الاجتماعي ويحمي وحدتنا الوطنية ويصون مؤسساتنا الدستورية التي بدأت بالترهل وهذا معيب بحق المؤسسات الدستورية وبحق السياسيين في لبنان بأن يكون لبنان بعد مرور سنة دون رئيس للجمهورية، فليذهب اعضاء المجلس النيابي الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية وبعدها تستقيم الامور”.

السابق
القوى الأمنية أزالت من حمانا اللافتات المطالبة بمنع إقامة سد القيسماني
التالي
بولا يعقوبيان ل «جنوبية»: بالطبع ضد بشار الأسد ومقارنته بأردوغان خاطئة