لطالما كانت طرابلس عاصمة الحياة والرقي. شاءت الأحداث أن تغير ملامحها وظاهرها، ولكن باطنها مواطنون محبون للحياة والفرح.
“شقفة ورقة” مسرحية جديدة تحكي معاناة أهالي طرابلس والمشاكل الحياتية التي تعاني منها المدينة مؤخراً بقالب كوميدي.
ببصمة طرابلسية تقدم المسرحية تلخيص للواقع الحالي تسقط فيه فوبيا الإسلاميين وتقدم أيضًا نموذج مأخوذ عن تجارب حقيقية عن مجريات التحقيق مع أشخاص عاديين إتهموا ظلمًا أنهم إسلاميون إرهابيون.
أما إسم المسرحية له علاقة أيضًا بحياة اللبنانيين على السواء ويقول موّاس أن “شقفة ورقة” إشارة كيف أن حياة اللبناني مبنية على أساس الأوراق الرسمية من دائرة إلى اخرى. ويضيف أنها “محاولة لإسقاط مشكلة اجتماعية المرتبطة الأوراق على مشكلة الإسلاميين”.
المسرحية نموذج عن مجريات التحقيق مع أشخاص عاديين إتهموا ظلمًا أنهم إسلاميون إرهابيون
كما تعكس مشاهد المسرحية العيش المشترك بين االمسلمين والمسيحيين فيكون جورج الصديق المقرّب من الشخصية الإسلامية في المسرحية. وتتضمن المسرحية أيضًا بعص “اللطشات السياسية”.
ورأى أن “الطرابلسيين متعطشون لحضور مثل هذه المسرحيات، لقلّتها في المدينة بسبب الأوضاع الأخيرة”، مشيراً إلى أن “هناك قبول من قبل الناس وكذلك تذاكر الدخول رمزية لتشجيع الناس على حضور المسرحية”.
“شقفة ورقة” مسرحية جديدة تحكي معاناة أهالي طرابلس والمشاكل الحياتية
وقدّم موّاس شكر خاص للحاج أحمد أمين الذي تبنى الفكرة لأنها هادفة علمًا انها ليست تجارية.
وتعرض “شقفة ورقة” في طرابلس على مسرح الرابطة الثقافية يوم السبت الواقع في 18 نيسان تأليف عزام حدبا وبلال موّاس، إخراج محمد طحان ووليد يونس ويشارك في التمثيل وجوه جديدة من أبناء المدينة.
