«داعش» يقتل يونس الحجيري بمنشار حطب!

وجه عناصر تنظيم “داعش” في جرود عرسال رسالة دموية جديدة الى ابناء البلدة الذين اصبحوا اسرى افعال هؤلاء وتمكنهم من السيطرة على احياء عدة. ولم يكتفوا هذه المرة بضرب فتى امام اعين اهله ورفاقه وجلده، بل اقدموا على ذبح الشاب يونس الحجيري الذي خطف في 19 كانون الثاني الفائت. وبذلت اسرته جهودا كبيرة للافراج عنه ورصدت مبلغ 100 ألف دولار اميركي لاطلاقه. ولم تنفع كل هذه المحاولات وسط جحيم عاشته اسرته كل هذه الايام.

وفي اتصالات اجرتها “النهار” مع فاعليات عرسالية للوقوف على اسباب اقدام “داعش” على قتل يونس، تبين ان الغالبية يرفضون الخوض في هذا الموضوع والكشف عن اسمائهم تحسباً من ردات فعل “الدواعش” السوريين في البلدة التي انهكتها اعمال الارهاب والقتل والتضييق على اهلها بفعل هذا الكابوس الذي يقبض على صدورهم.

احد اقارب يونس تحدث لـ”النهار” وهو يلعن هذا التنظيم الذي لم يراع وضعية عرسال التي فتحت منازلها وارضها امام افواج اللاجئين السوريين. وقال “حاولنا مرات عدة الافراج عن يونس ودفع فدية. ولم نتلق من الدواعش سوى المماطلة، الى ان نفذوا هذا الحكم الجائر الذي لا يمثل طبيعة الاسلام وسماحته”.

واضاف: “ثمة معلومات وصلتنا انهم قطعوا رأسة بواسطة منشار للحطب وامطروا جسمه بوابل من الرصاص. وان والده حسين الحجيري لم يتقبل التعازي الى حين تسلم جثمان نجله. وثمة اتصالات قمنا بها في الساعات الاخيرة مع الشيخ مصطفى الحجيري “ابو طاقية”. وكان جوابه لنا انه لا يمون على هذه المجموعة من داعش. وحاولنا الامر نفسه مع شخص من ال فليطي على أمل نجاحنا في تسلم جثة يونس”.

والراحل في العقد الثالث من العمر ويعمل اجيراً ويعاني ازمة مادية لا يستطيع تأمين لقمة العيش لأسرته وهو متزوج واب لطفل وطفلة وزوجته حامل.
ويردد قريب يونس “نحن ما زلنا تحت وقع هذه الصدمة ولا حول ولا قوة لنا الا الاستعانة بالله”.

السابق
مصطفى عواضة: هكذا كنت ألتقي «الموساد»!
التالي
هيئة التنسيق تعتصم وتقفل المدارس والإدارات العامة ظهر اليوم