«فان رقم 4»: عن الصراع بين رفيق الحريري وعماد مغنية

صدر العدد الثاني من المطبوعة رقم 4 وهي دورية صادرة عن جمعية "هيّا بنا" وائتلاف الديموقراطيين اللبنانيين. وتتمحور محتويات العدد حول معنى الشهادة وإشكالياتها في لبنان.

إذا ما كان الأمر، تماماً، وبحرفيّة ما يراه كارل كراوس، بقوله/ التوقيعيّ التالي: “المهادنة في القول، تفريطٌ في القضية” (أيّاً تكن هذه القضيّة/ فما قيمة أية مطبوعة إعلاميّة إذن؟ إذا لم تكن ذات مضمون سجاليّ، يفتح أعنّة آفاق القول على مدياته اللامحدودة؟

فان 4

وخصوصاً إذا ما تبنَّتْ المطبوعةُ هذا القول، الذي جعلته مطبوعة الجديدة (رقم 4) كـ”ترويسة” هوّياتيّةٍ ( من هويّة) لها. وذلك من خلال محاولة القيّمين عليها وعلى ما يشي مضمونها الناضج بسجاليّة مفتوحة – اعتماد هذا المنحى كمبدأ إعلامي، يعكسه بقوّة ووضوح لافتين، مضمون مطبوعة “رقم 4″، هذا المضمون الذي هو عبارة عن “سجالٍ مفتوح على هيئة مطبوعة غير دوريّة (تصدر عن “هيّا بنا” و”ائتلاف الديموقراطيّين اللبنانيّين”.

فان 4

ومطبوعة (رقم 4) تتكوّن من ثماني صفحات من حجم A3 وعددها: الجديد (الإصدار الثاني 1 شباط 2015)، هو عبارة عن ملفّ يتمحور حول موضوع “الشهادة” (لبنانياً) تحت عنوان: “الألفباء في طبقات الشهداء”، (والمُرفق بصور كثيرة ملوَّنة) تتصدّرها صورتا الشهيدين: الرئيس رفيق الحريري وقائد المقاومة الإسلامية، في لبنان عماد مغنيّة، هما اللذان طغى الحديث عنهما على مركزيّة هذا الملف الذي من عناوينه الرئيسيّة: “خزّانُ الشهداء…” و”عن “شهداء” يُطاولون جبالاً متخيَّلة” و”عن موتى غبّ الطّلب وشهداء بأمر مهمّة” و”الذين ثكللتْهم أمهاتهم”؛

فان 4

وإلى ذلك تضمّن هذا العدد أخباراً متفرقة ومتنوعة تأتي في إطار “الشهادة” حيناً، و”الموت” حيناً آخر.

فان4

السابق
«غوغل» مسرحاً لهاشتاغ «داعش»
التالي
الأردن يتطلّع إلى طهران حماية لخاصرتيه