أعلنت مجموعة البنك الدولي تشكيل أول لجنة استشارية من نوعها من الخبراء في مجال التنوع والاحتواء، وذلك لإتاحة قناة تواصل بين المجموعة والمجتمع الدولي وتقديم المشورة في مسائل تتعلق بالتنوع والاحتواء.
وخلصت مجموعة البنك الدولي أثناء إجراء دراسة عن التنوع والاحتواء في المؤسسة إلى أنه ينبغي عليها دراسة سبل جديدة كي تصبح أكثر تنوعا والاستفادة من وجهات النظر الخارجية.
وعند اختيار أعضاء اللجنة الاستشارية الخارجية، استعانت المجموعة بقادة أظهروا نجاحا في مجالي التنوع والاحتواء في مكان العمل.
وستستعرض اللجنة استراتيجيات المؤسسة وإجراءاتها التي تستهدف منها تحقيق التنوع والاحتواء في بيئة العمل، وتقدم المشورة للرئيس جيم يونغ كيم وجهاز إدارته العليا بهذا الشأن.
وستقدم المشورة أيضا عن كيفية معالجة التحديات الداخلية والخارجية التي تؤثر على جهود المجموعة الرامية إلى تحقيق التنوع والاحتواء.
وفي النهاية، ستقدم اللجنة وجهة النظر الخارجية للموازنة بين الاستراتيجيات والآراء الخاصة بمجلس التنوع والاحتواء التابع للمجموعة.
وباعتبار مجموعة البنك الدولي منظمة عالمية تضم موظفين من 170 بلدا فإنها ملتزمة بتعزيز وتدعيم التنوع والاحتواء في أعمالها وفي بيئة العمل.
وقد قَبِل الأفراد المحترمون الستة التالية أسماؤهم الانضمام للجنة الاستشارية الخارجية المعنية بالتنوع والاحتواء:
إليزابيث إيدو، مدير سابق بمجموعة البنك الدولي ونائب المستشار القانوني العام
ريتشارد بيرنال، المستشار القانوني لجامايكا، بنك التنمية للدول الأمريكية
جوليوس كوليس، مركز أندرو يونغ للقيادة العالمية، كلية مورهاوس
إندرا نووي، رئيس والمسؤول التنفيذي الأول، شركة بيبسيكو
بولا يعقوبيان، المسؤول التنفيذي الأول بمؤسسة إنتغريتد كوميونيكشن
كينغي يوشينو، أستاذ القانون الدستوري بكلية إيرل وارن، جامعة نيويورك
ويُعرف عن هؤلاء الأفراد التزامهم وإسهاماتهم في مجال التنوع والاحتواء، وما أحدثوه من أثر تحوّلي في منظماتهم أو مجتمعاتهم أو كليهما.
