مخطّط لاغتيال بري ونوّاب من «المستقبل»

نبيه بري

مع دخول الشغور الرئاسي شهره العاشر، يتأكد يوماً بعد يوم أنّ التعايش معه ليس سهلاً مهما تعدّدت محاولات التشاطر عليه، وأنّ جسم الدولة لا يمكن أن يستعيد توازنه واتزانه من دون وجود رأس له. هي أزمة وطنيّة بكلّ ما للكلمة من معنى، يدفع ثمنها المسيحيّون والمسلمون على حدّ سواء، وتتضرّر منها جميع المؤسسات الدستوريّة أياً يكن توزعها وتصنيفها ضمن هذا النظام الطائفي.

وبالإضافة الى هذا الواقع المذري، يرتفع منسوب المخاطر الامنية التي تَجِد في حالة انعدام الوزن الداخلي بيئة مؤاتية للتكاثر.
وضمن هذا السياق، قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ “السفير” إنها تلقت تقارير أمنية تحذر من احتمال تعرض نواب في “كتلة المستقبل” لمحاولات اغتيال بغية ضرب الحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله”، وصولاً الى إحداث فتنة مذهبية.

وأوضحت المصادر ان المعلومات تفيد أيضاً ان مجموعة تنتمي الى تنظيم “خراسان” المتطرف، وتضمّ في صفوفها ما بين أربعة الى خمسة أفراد، تخطّط لاستهداف الرئيس نبيه بري.
وعلى وقع هذه التحديات، تلتئم الجلسة السابعة من الحوار في الثاني من آذار المقبل، في عين التينة، حيث ستبدأ في مناقشة بند الاستحقاق الرئاسي الذي كانت الجلسة السادسة قد لامسته من زاوية أنّ انتخاب رئيس للجمهورية يشكل أحد شروط الاستراتيجية الوطنية المطلوبة لمواجهة الارهاب.

ام تي في

السابق
مكتب تمثيلي لغرفة الجنوب في النبطية
التالي
يوميات معتقل 3: عن جعفر البطل.. حتى داخل المعتقل