رأت بقعتي دم على سروال ابنها.. هذا ما فعلته

التوعية ضد التحرش الجنسي الذي قد يتعرض له الأولاد أمر ضروري في أي مجتمع. ولا شك انها وسيلة لكسر تابوهات كثيرة تراكم العقد والامراض النفسية.

تعتبر السيدة فاطمة م. من عكار والتي لاحظت بقعتي دم على سروال ابنها البالغ 9 سنوات، نموذجاً عن الأمهات اللواتي لم يختبئن وراء خوفهن.
وبعد تداول خبر ادعاء فاطمة.م. لدى مخفر حلبا، عن أن مجهولا أقدم على إغتصاب ولدها ك. مواليد 2006، قالت العائلة لـ”النهار” انه ” بعد عودة ك. من المدرسة وأثناء قيام والدته بتبديل ثيابه تفاجأت ببقعتي دم على سرواله الداخلي، وخوفاً من أن يكون وراء ذلك عملية اغتصاب توجهت الى المخفر ورفعت دعوة ضد مجهول”.
وأضافت ان “طبيبين شرعيين كشفا على الولد وقد أكدا أنه لم يتعرض للاغتصاب”. ولدى السؤال عن كون الفتى في عمر يسمح له التعبير عما واجهه، قالت: ” نعم لكن لدى سؤاله ارتبك وبدأ بتوجيع اصابع الاتهام الى زملائه بأن احدهم رمى به أرضاً والآخر لحق به الى المرحاض، اجاباته لم ترح والدته فقررت الذهاب الى المخفر كي يأتيها الجواب اليقين”.
أما نفسية الطفل بعد الكشف عليه من قبل الأطباء الشرعيين، فـ “جيدة وكأن شيئا لم يكن”.

(النهار)

السابق
العثور على«الرواية المفقودة»
التالي
طرابلس التي خسرت مسيحيّيها