الحجيري: المفاوضات لتحرير العسكريين مستمرة والعراقيل داخلية

علي الحجيري

ينوي محمود عبد الكريم حميد، مواليد 1994 – عرسال، القيام بعملية انتحارية على الاراضي اللبنانية، حسب ما أعلنت قيادة الجيش التي عممت صورة له ليل أمس، طالبة من كل من يتعرف اليه، ابلاغ اي مركز امني بذلك…

“المركزية” سألت رئيس بلدية عرسال علي الحجيري عن حميد، فأشار الى انه سمع الخبر عبر وسائل الاعلام، لكنه لا يعرف شيئا عنه، و”لا أعرف اذا كان في عرسال”، الا انه استطرد “هو ليس في عرسال”.

وعما اذا كانوا مستعدين للتعاون مع المؤسسة العسكرية والقوى الامنية لايجاد حميد وتسليمه، أجاب “نحن نتعاون دائما، لكن الجيش أقدر منا والاستخبارات موجودة في المنطقة كلها ويمكن ان تصل بسهولة الى من تريد”.

وكشف الحجيري ان حميد الذي “قتل شقيقه ووالده في حوادث عرسال، كان قام بأعمال شغب في المدارس بعد المعارك مع الجيش، وقد نبهنا الاجهزة اليه حينها، الا انه عاد واختفى ولم نعد نعرف عنه شيئا منذ شهرين”.

هل هو في الجرود مع المسلحين؟ “لست أدري”.

على صعيد آخر، أشار الحجيري الى ان المفاوضات لاطلاق العسكريين مستمرة، “لكن يبدو ان المشكلة عندنا في الداخل”، مضيفا “حتى لو توقفت المفاوضات في العلن الا ان التواصل والحركة يستمران دائما لتحرير العسكريين ونحن متفائلون ونأمل خيرا”.

لكن يقال ان الجانب اللبناني وافق على المقايضة؟ أجاب “هناك عراقيل لكن لن أدخل في التفاصيل”.

(المركزية)

السابق
شؤون جنوبية: في وداع التجربة.. ومديح قاسم قصير
التالي
عكاظ: حزب الله يريد حوارا على مقاسه الطائفي