الأجهزة متأهبة لاحباط اي عمل أمني ينطلق من عين الحلوة

عين الحلوة

أكدت مصادر أمنية في الجنوب لـ”المركزية” ان اليقظة الامنية عالية وهناك تنسيق بين الجيش والقوى الامنية اللبنانية لاحباط اي عمل ارهابي قد يكون مخيم عين الحلوة منطلقا له، خصوصا بعد ان ثبت للقيادات الامنية اللبنانية وجود شادي المولوي في المخيم حيث يسعى مع ارهابيين آخرين الى توريط عين الحلوة في اعمال ارهابية ضد المحيط، ولهذه الغاية اتخذت تدابير امنية مشددة قرب سرايا صيدا وقصر العدل في المدينة والمركز الثقافي الفرنسي وغيرها من المقرات الرسمية والعربية والدولية بهدف حمايتها من اي عمل ارهابي.

من جهته، قال مصدر فلسطيني لـ”المركزية” ان مخيم عين الحلوة مجددا في عين العاصفة بعدما كشفه وزير الداخلية نهاد المشنوق أمس حيث اكد وجود المولوي في عين الحلوة، وما يحصل يستدعي خطة وجهوزية فلسطينية من القوى الوطنية والاسلامية كافة لمنع تحويله الى بؤرة او مرتع للارهاب، وهذا ما نؤكد رفضه يوميا لاننا حريصون على امن واستقرار المخيم وجواره اللبناني، ولاننا اكدنا للدولة اللبنانية اننا لن نكون الا على الحياد الايجابي فيما خص الوضع السياسي والامني اللبناني، اي اننا لن نكون طرفا مع طرف ولا طرفا ضد طرف.

وتابع المصدر “ان ثبت ان شادي المولوي اوغيره من المطلوبين للدولة في المخيم فعليهم الخروج منه، لان سلامة وامن المخيم و100 الف نسمة من سكانه اهم بكثير من المولوي وغيره”، مؤكدا ان “هناك تنسيقا بين القوة الامنية الفلسطينية والقوى الامنية اللبنانية لتحصين مخيم عين الحلوة من الناحية الامنية وعدم جره الى اي صراع مع الجوار اللبناني”.

 

السابق
اندراوس: لا تطور في الحوار واُجبرنا على الجلوس مع حزب الله
التالي
اهالي العسكريين: لا تصعيد طالما لا خطر على ابنائنا