اشارت صحيفة “الشرق الاوسط” الى ان مصادر فرنسية رسمية وجّهت “انتقادات للمبادرة الروسية التي تسعى إلى جمع ممثلين عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة للنظر في إمكانية التفاهم لإنهاء الأزمة القائمة في البلاد منذ آذار 2011″، إلا أن المصادر لفتت الى أن “هناك حالة إرهاق عام دولية يمكن أن تدفع باتجاه حل سياسي حقيقي”.
وأوضحت المصادر أن “حالة الإرهاق تلف الجهات الإقليمية والدولية كافة من الأزمة السورية التي تراجع الاهتمام بها”، معتبرة أن “هذه الحالة هي التي يمكن أن تدفع باتجاه حل سياسي حقيقي أول مكوناته المحافظة على الدولة السورية وتلافي تفككها”.
ولفتت الى ان المبادرة الروسية “تتميز بالغموض وفقدان الرؤية الواضحة بالنسبة لمسائل أساسية لا يمكن من دونها الحديث عن مبادرة جدية، مثل إمكانية ضمان خروج الأسد من السلطة”.
