النهار : اللقاءات والكلام عن الرئاسة «حركة بلا بركة»

طاولة الحوار

اجواء الحوار والانفتاح سادت كل الاوساط وشكلت بكركي محجة لكل الاقطاب السياسيين من الرئيس امين الجميل والعماد ميشال عون والنائب وليد جنبلاط الذين التقوا معا في الصرح، والسيد نادر الحريري الذي نقل الى البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اجواء جلسة الحوار الاولى بين “المستقبل” و”حزب الله”، الى وفد من الحزب برئاسة السيد ابرهيم امين السيد. واذا كان موضوع رئاسة الجمهورية هو الموضوع الابرز في كل اللقاءات، فليس ثمة ما يوحي بأن هناك ايجابيات في هذا الملف، اذ اكد الحزب مجددا تمسكه بترشيح عون للرئاسة الاولى. ونقل عن السفير البابوي قوله ان كلامه فسر خطأ، علما بأن مصادر ديبلوماسية كانت أبلغت “النهار” أن ما قاله السفير البابوي قريب من المنطق، وان اي تحرك جدي في اتجاه الانتخابات الرئاسية لن تبرز نتائجه قبل الربيع المقبل. ووصفت اللقاءات الجارية بانها تفيد في تنفيس الاحتقان الداخلي وتحصين الداخل، وتهيئة الاجواء لمواجهة اي تطور يطرأ على الحدود الشرقية اذا ما سيطرت “داعش” على الجهة المقابلة، اما من حيث تأثيرها في الملف الرئاسي فتبقى حاليا “حركة بلا بركة”. ورأت ان كلام السفير البابوي، على رغم تراجعه عنه، يمكن ان يكون اشارات او قراءة واقعية اذا لم يكن معطيات ومعلومات استمدها من الدوائر الفاتيكانية.

السابق
الجسر: الحوار في الوضع اللبناني يجب أن يكون حالة مستمرة
التالي
السفير : مخاوف أمنية من استهداف السجون.. وعرسال وطرابلس