استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، رئيس لجنة الادارة والعدل رئيس لجنة التواصل النيابية النائب روبير غانم وعرض معه نتائج اجتماعات لجنة التواصل في شأن قانون الانتخاب.
غانم
بعد الاجتماع، قال النائب غانم :”اجتماعي مع دولة الرئيس لاطلاعه على حيثيات الموقف الذي جرى مؤخرا في لجنة التواصل. وهناك اولويتان هما:انتخاب رئيس للجمهورية، واقرار قانون للانتخابات النيابية ، فالمؤسسات يجب ان تستمر في عملها والا ندخل في جدل بيزنطي”.
واكد “ان الرئيس بري صرح وكرر انه في حال تم انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، وهذا ما يلتمسه ويسعى اليه، نعمد فورا الى اقرار قانون انتخاب يعتمد النسبية، وكما قلت قانون الانتخاب الذي لحظه اتفاق الطائف اقر بالنسبية عندما تحدث عن المناصفة من دون ذكرها.”
وتابع: هاتان الاولويتان ضروريتان لاعادة الروح الى المؤسسات، وجسد بلا راس لا يكتمل معه عمل المؤسسات، ودولة الرئيس سيواصل استشاراته وسنبقى على تواصل وستتابع لجنة التواصل اجتماعاتها.
وردا على سؤال عن مقاطعة “القوات” للاجتماعات، قال النائب غانم:” “القوات” التزمت بالنظام المختلط من خلال الاقتراح المقدم من قبلهم مع “المستقبل” و”الاشتراكي” ومستقلين وبالتالي تستطيع اللجنة ان تتابع عملها”.
وردا على سؤال عن مهلة الشهر التي حددها الرئيس بري للجنة وامكانية عقد جلسة لاقرار قانون جديد، قال غانم:”ان دولة الرئيس بري عندما سمع اصواتا من هنا وهناك انه لا يجوز اجراء انتخابات بغياب رئيس الجمهورية ومن دون اخذ رأيه في قانون الانتخاب الذي سيعتمد، اكد عدم تحديد جلسة في غياب راس السلطة من منطلق احترام رئيس الجمهورية واخذ رأيه في القانون”.
وردا على سؤال، عن غياب المسيحيين من خلال مقاطعة “القوات” واعتراض التيار الوطني الحر والكتائب على تقسيم الدوائر، قال غانم:”الجميع يشارك في النقاش ولا يجوز تعطيل عمل المؤسسات، مكررا “ان النسبية وردت في اتفاق الطائف”.
