القلمون: داعش والنصرة قرّرا «تحرير بعلبك» من حزب الله!

حزب الله
بعد حديث عن نيّة "داعش" محاصرة "جبهة النصرة" في القلمون والقضاء عليها، وبعد اجتماعات مكثّفة في الساعات الـ48 الفائتة، قرّر "داعش" و"النصرة" تشكيل قيادة مشتركة بهدف تحرير القلمون والقصير.. وبعلبك!

علمت “جنوبية” قبل قليل من مصادر موثوقة أنّ تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” قد اتفقتا على التنسيق الكامل في القلمون، في اجتماع ثانٍ عقدته قيادات الطرفين اليوم. وذلك بعد اجتماع أمس أسفر عن مشادات وانتهى بالخلاف وبمبايعة أبو علي الشياشاني لداعش، ورفض أبو مالك.
اليوم اتفق الطرفان على تشكيل هيئة قيادية بقيادة أبو مالك والأمير الداعشي. وقد اتفق الطرفان على تحرير 3 مناطق: القصير، والقلمون، وبعلبك. أي أنّ الخطّة التي تمّ الاتفاق عليها، والتي بدأ توزيع الكتائب بحسبها، تقضي باحتلال مدينة بعلبك بهدف “تحريرها من حزب الله”!
وقد كشف مصدر متابع لـ”جنوبية” أنّ الاتفاق ربّما يرجع إلى عدم رغبة داعش في بسط سيطرتها على المنطقة، كي لا تصير هدفا سهلا لقوات التحالف الدولي ولغارات طائراته.
كما أنّ تسمية “بعلبك”، معطوفة على عرض النظام السوري الأسدي تأمين ممرّ آمن لانسحاب المقاتلين من القلمون مقابل تحرير العسكريين اللبنانيين المخطوفين، قد يكون هدفه بالنسبة إلى المقاتلين هو احتفاظهم بالقلمون مقابل عدم تحويل بعلبك إلى ساحة حرب.
وستبقى عرسال وجرودها تحت إدارة “النصرة”، بحسب الاتفاق، الذي ينذر أهالي بعلبك والهرمل بشتاء أسود، وبأيّام سيئة آتية، بحسب المطّلعين على أجواء الاجتماع.

السابق
اهالي العسكريين المخطوفين اشعلوا الاطارات على مدخل السراي الحكومي
التالي
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 16/12/2014