AUB: فازت 14 آذار والنادي العلماني تقدّم أكثر

الجامعة الأميركية
فوز جديد حققته قوى 14 آذار و"الحزب التقدمي الإشتراكي" في الإنتخابات الطالبية، هذه المرة في الجامعة الأميركية ببيروت. و مرّت الانتخابات في AUB دون حدوث أي إشكال.وأعطى الطلاب صورة عن قدرة اللبنانيين على الانتخاب، في حين تقدّم النادي العلماني بزيادة عدد مقاعده في "الحكومة الطالبية" من 3 إلى 4، من أصل 19، ما يؤهّله، على الأرجح، لترؤّس الجامعة في ظلّ الانقسام بين 8 و14 آذار.

أقفلت صناديق الإقتراع في الجامعة الأميركية في بيروت بفوز تحالف الرابع عشر من آذار والحزب التقدمي الإشتراكي بغالبية المقاعد الحكومة الطلابية USFC، بثمانية مقاعد لقوى 14 آذار، وستة مقاعد لقوى الثامن من آذار، و4 مقاعد للنادي العلماني.
إنتقال الحزب التقدمي الإشتراكي  إلى 14 آذار غيّر المعادلة، ففي السنة الماضية توزّعت النتائج بين 9 مقاعد لفريق 8 آذار، 6 مقاعد لفريق 14 آذار، و3 مقاعد للنادي العلماني، إضافة إلى فوز العلمانيين بمقعد رئاسة مجلس الطلاب الموحّد. وقد رفع النادي العلماني عدد مقاعده إلى 4 هذا العام، بما يعنيه هذا من تزايد التوجّه العلماني بين الطلاب، في ظلّ الاستقطاب المذهبي الحادّ الذي تشهد المنطقة العربية كلّها.
الإنتخابات الطالبية  شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الطلاب خلال اليوم الإنتخابي الطويل، لم يتخللها إشكال يذكر، بل جرت في جوّ من المنافسة والديمقراطية بين القوى الحزبية والمستقلة.
وقد أعلنت “الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات”، في بيان أصدرته بعد مراقبتها الإنتخابات، أنّه «من حيث أداء الطلاب فقد لحظت الجمعية أنّ العملية الانتخابية تجري بجو هادىء من دون توترات تذكر مع الاشارة الى ان الجمعية كانت قد رصدت اشكالين بسيطين في كلية ادارة الأعمال تمت معالجتهما فورا من قبل امن الجامعة».
على أمل أن يشهد لبنان إنتخابات نيابية قريباً، تضفي الأجواء الديمقراطية والحضارية في لبنان كلّه، على صورة ما قدّم الطلاب في الجامعة الأميركية.

السابق
إعادة انتخاب زعيمة للديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي
التالي
الداخلية الإسبانية: «الدولة الاسلامية» اكبر خطر امني لإسبانيا