مسلسل الفضائح مستمرّ.. وتعقيدات في ملف العسكريين

كتبت “البلد” تقول : من الأمن الغذائي الى الأمن المروري بعد طقس ماطر بغزارة سيطر على لبنان في اليومين الماضيين وتحولت بعض الطرق الى مستنقعات وبحيرات، ومئة ضحية في يومي العاصفة غرقا او بسبب حوادث السير. وفيما الارصاد الجوية ترجح انحسار المطر اليوم، فان وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر جزم بأن لا تساهل مع المقصرين والمحاسبة والملاحقة ستفرض على كل من قصّر نافيا وجود اي مسؤولية على وزارة الاشغال. واليوم تبدأ المحكمة الخاصة بلبنان، الاستماع إلى النائب والوزير السابق مروان حمادة من ضمن الاستماع إلى الشهود السياسيين .

وفي البقاع غضب وانتظار للقبض على المجرمين بعد ان تحولت محاولة سلب الى مأتم في منزل آل فخري في بتدعي غرب بعلبك حيث قتل فارون من العدالة نديمة الفخري وأصابوا ابنها بجروح.

وفي موقف لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي يقوم بجولة في مدينة صيد اليوم، اتهم حزب الله انه لا يسهل تطبيق الخطة الأمنية في مناطق نفوذه وقال في حديث لـ سكاي نيوز “أعد شخصيا بأن الخطة الأمنية ستطبق في هذه المناطق بالقوات الرسمية”
ورداً على ما سماه ظلم طرابلس امنيا واقتصاديا وخدماتيا قال رئيس تجمع الاعتدال المدني مصباح الاحدب: “امام هذا الواقع الذي لم يعد يحتمل، قررنا بعد مراجعة العديد من فاعليات طرابلس، القيام بجملة تحركات شعبية ضد الحكومة التي باسم الاستقرار ما زالت تغطي الفوضى”.

في الخلاصة ان مسلسل الفضائح تزداد حلقاته وتتشعب .. الكهرباء شبه المقطوعة فضيحة.. والخلوي المتقطع باستمرا فضيحة ثانية.. والمأكولات الفاسدة فضيحة ثالثة.. والمياه الملوثة فضيحة رابعة.. والمياه الداشرة على الطرقات والغازية للناس في بيوتهم ومحالهم والتي حولت المطار مرفأ فضيحة خامسة.. والطرقات المتحولة اسرع طريق الى الأبدية فضيحة سادسة.

على صعيد آخر فاز امس مرشحو تحالف 14 آذار والاشتراكي الثلاثة ندى تلحوق وشارل أبي صعب وجاك أبو عبد الله في انتخابات اربعة اعضاء لمجلس نقابة المحامين في بيروت وبالمقابل فاز مرشح التيار الوطني الحر فادي حداد.

كما يزور رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، اليوم الاثنين، أبو ظبي ودبي، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من المسؤولين في دولة الامارات العربية المتحدة، حيث يلتقي عددا من كبار المسؤولين للبحث في مختلف الأوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة. كما سيلتقي الجالية اللبنانية في كل من ابو ظبي ودبي.

اما قضية العسكريين المخطوفين فدخلت مجددًا باب التعقيدات في ظل مراوحة الوساطات مكانها في وقت بدأ المسلحون السماح للاهالي بزيارة ابنائهم المخطوفين في جرود عرسال في زيارات وصفها البعض بالمنظّمة .

السابق
 باسيل: لا انتخابات من دون مشاركة المغتربين
التالي
 السنيورة إلى المحكمة: لا للحوار