كتبت “البلد” تقول : شكلت قنبلة المؤسسات غير المستوفية شروط السلامة الغذائية التي فجرها وزير الصحة وائل ابو فاعور واعدا بكشف حلقات جديدة من المسلسل فور صدور نتائج الفحوص واحالة المخالفين الى الجهات القضائية ، الشغل الشاغل للبناني الذي يواجه أزمات سياسية من الفراغ الرئاسي الى الأوضاع الأمنية النهترزة وصولا الى الفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة من دون توقف .
ابو فاعور بدا مصرا على المضي في خطوته وعلى الملأ ومن اليوم سيتابع اللبنانسون هذه الخطوات ومدى مصداقيتها ، ةالأهم مدى اهتمام الرأي العام بهذه القضية الحياتية الملحة خصوصا بعدما اعلن ابو فاعور انه سينشر المزيد من الأسماء المخالفة ، وهي ترده تباعا ، وقد وردت لائحة جديدة بمخالفين ينتظر ان يعلنها .
واعتبر وزير الاقتصاد ألان حكيم ان عرض أسماء المؤسسات المخالفة بالجملة من دون التأكد من الحالات من الناحية القضائية امر مرفوض اضر بالاقتصاد فيما رفضت نقابة أصحاب المطاعم التشهير بالمطاعم قبل توجيه انذارات خطية وصدور احكام قضائية.
اما الوزير السابق فيصل كرامي فتحدى ابو فاعور ونشر على صفحته على الفايسبوك صورة له اثناء تناوله ترويقة كنافة بقشطة من حلويات الحلاب التي وردت في لائحة ابو فاعور ، منتقدا خطوته ومعتبرا انها استعراض غريب ومتسرع .
وبعيدا من قنبلة الملف الغذائي حسم رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان مسألة تأمين نصاب المجلس جازما انه لن يعطل مرة ثانية وانه سيتعامل وفق الاصول فور تقديم الطعن بالتمديد لمجلس النواب .وفيما توقعت مصادر قريبة من التيار الوطني الحر ان تقدم مراجعة الطعن امام المجلس الدستوري صباح اليوم ، حرص رئيس مجلس النواب نبيه بري على تعميم مناخ ايجابي في الملف الرئاسي اذ جدد القول امام النواب الذين التقاهم في اطار لقاء الأربعاء النيابي ان هناك اتصالات داخلية ومؤشرات خارجية تبعث على التفاؤل في ملف الاستحقاق الرئاسي .
على صعيد آخر ، استهدف الجيش السوري مواقع وتحركات المسلحين في جرود عرسال ليل امس وافيد عن تدمير 6 آليات ومقتل 20 مسلحا بينهم قادة ميدانيون .
الا ان التطور الخطير تمثل بما نقلته وكالة الأناضول التركية عن قيادي في جبهة النصرة ان القصف من قبل الجيشين اللبناني والسوري استهدف مكان تواجد العسكريين المخطوفين في القلمون واكدت عدم وقوع اصابات . من جهته ، نفى الجيش اللبناني ان يكون قد قصف واستهدف اي مواقع في جرود عرسال .
