لَحملَت صحفُ العالم اليوم عناوينَ سوداء تنعي ملكة بريطانيا إليزابيت الثانية، لو تحققت خطةُ اغتيالها يوم الأحد 9 تشرين الثاني الجاري في “أحد الذكرى” السادس والتسعين، وهو ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى التي تحصل سنويّاً خلال الأحد الثاني من تشرين الثاني.
إذ خطّط أربعة إسلاميين تتراوح أعمارهم بين 19 و27 لاغتيال ملكة بريطانيا يوم الأحد، لكن تمّ توقيفهم ليل الخميس-الجمعة الماضي (6 – 7 تشرين الثاني الجاري). وبحسب الصحيفة البريطانية اليومية The Sun، أراد المخطّطون طعنَ الملكة الثمانينية.
إذ تمكّنت عناصر الشرطة اللندنية من كشف المخطط قبل تفتيش أماكن سكن الموقوفين الأربعة والبدء في التحقيق حول علاقاتهم وارتباطاتهم للتعرف إلى محفّزيهم. كذلك عثرت الشرطة على أسلحة نارية بحوزتهم.
تُعتبَر مواجهة الإرهاب ناشطة وفعّالة في إنكلترا، إذ حصلت على الأقل 69 حالة توقيف متعلقة بالإرهاب في الأشهر الستة الأولى من عام 2014، ما دفع السلطات البريطانية إلى رفع نسبة جهوزيتها ويقظتها للتصدي إلى التهديدات الإرهابية.
وفور علم رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون بتوقيف الإسلامين الأربعة وبمخطّطهم، صرّح أن “المعركة ضد التطرف الإسلامي هي صراعُ أجيال سيستمر ربّما لعقود”.
