لبنان ينتظر الإتفاق النووي بين واشنطن وطهران

لبنان

قالت “الجمهورية” إن إقتراب موعد 24 الجاري كحدّ زمنيّ أٌقصى للتوصّل إلى اتّفاق نوويّ نهائي سينقل الاهتمام مجدّداً إلى التطورات الخارجية، خصوصاً أنّ الملفات الداخلية السياسية والأمنية دخلت في مرحلة من الجمود بعد التمديد لمجلس النواب ونجاح الجيش اللبناني في السيطرة على الوضع في طرابلس وعرسال وغيرهما.
وإذا كان النقاش الداخلي وفق “الجمهورية” سيتحوّل إلى قانون الانتخاب الذي وضعَه رئيس مجلس النواب نبيه برّي على نار حامية، الأمر الذي سيؤدّي إلى طيّ صفحة التمديد والدخول في نقاش حامٍ من نوع آخر، فإنّ الأنظار بدأت تتركّز على ما يمكن أن تفضيَ إليه الاتصالات بين واشنطن وطهران، وتحديداً بعدما كُشِف النقاب في واشنطن عن رسالة سرّية وجّهها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية لله خامنئي الشهر الماضي أكّد فيها على المصالح المشتركة بين البلدين في محاربة تنظيم “داعش”، موضحاً أنّ التعاون الأميركي الإيراني بشأن محاربة هذا التنظيم المتشدّد مرتبط بإبرام اتّفاق حول برنامج إيران النووي، الأمر الذي يؤكّد أنّ الولايات المتحدة ليست في وارد البحث في دور إيران الإقليمي قبل توقيعها على الاتفاق النووي.
ووضعَت مصادر ديبلوماسية رفيعة لـ”الجمهورية” هذه الرسالة في إطار الإغراءات الأميركية للوصول إلى تسوية نهائية في غضون 24 الجاري. وأما نفي مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس فيتعلق بالتنسيق العسكري وليس بالرسالة.

السابق
المجلس الدستوري في خطر
التالي
الصراع على تحرير الحلمة