شارك الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، في احتفال تابيني للمربية ماجدة حسن من “المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم”، في ثانوية المهدي في بعلبك، في حضور النائبين علي المقداد وكامل الرفاعي، المدير العام للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف، الوزير السابق علي عبدالله، رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة، أعضاء مجالس بلدية ومخاتير وفعاليات دينية وأمنية واجتماعية.
دياب
وألقى مدير ثانوية المهدي في بعلبك حسين دياب كلمة أشاد فيها بمزايا “المعلمة الفاضلة”.
حسن
وتكلم رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن باسم العائلة فقال: “فاجعة ألمت بنا ومصاب جلل حل بكل العارفين للحاجة ماجدة، وفراغ سيطول شغوره بفقدك أيتها المربية القديسة. أنت الأخت القدوة والمجاهدة بصمت، والموالية الصادقة ورمز العطاء والحنان لكل من حولك”.
وختم: “لراحة نفسك أقول بأننا عقدنا العزم على متابعة قضيتك تحت سقف القانون لإحقاق الحق ومحاسبة المقصرين، كي نجنب الأبرياء ارتكابات البعض باسم الرسالة النبيلة للطب التي ينبغي أن يكون هدفها خدمة الإنسان”.
يزبك
وألقى الشيخ يزبك كلمة قال فيها: “يا أيتها الماجدة، كنت لهذا الاسم مجدا أعطيته ما يستحق، فملكتي قلوب كل من عرفك وعايشك، وحملت رسالة وأمانة التربية والتعليم على مدى ربع قرن من السخاء في العطاء”.
اضاف: “بالعقل يسمو الإنسان ويعبد الرب ويطاع، وقد قال الإمام الرضا: صديق كل امرىء عقله وعدوه جهله، فالمصيبة التي يبتلى بها الإنسان هي الجهل، أما العلماء فهم الأمناء على مجتمعاتهم ومؤسساتهم وأسرهم. لذا لا قيمة لوجود الناس ولا قيمة لحياتهم إلا بالعلم والعقل”.
ولفت إلى ما يجري من “تشويه لسمعة الإسلام تحت عنوان طائفي أو مذهبي أو عرقي أو إثني” مشددا على “ضرورة الحوار والاعتراف بالآخر”. وقال: “نحن بحاجة إلى جمع كلمتنا على الخير والصلاح، وتوحيد وطننا بكل مكوناته، وإلى تضافر الجهود والتعاون مع بعضنا البعض لنحمي وطننا ونبنيه. في حين أننا عندما نربي أجيالنا على الحقد والبغضاء وعدم الاعتراف بالآخر، فالمآل إلى الخراب”.
ورأى أن “المقاومة جاهزة، وكما قال سماحة الأمين العام إذا أقدم الصهاينة على أي عدوان على وطننا لبنان فلن يبقى أي شبر من فلسطين المحتلة في مأمن أو بمنأى عن صواريخ المقاومة الإسلامية”.
