جنبلاط على تويتر: يمل كالحريري؟ أو «يقلب» إلى فايسبوك؟

غرد وليد جنبلاط الإثنين الماضي تغريدته الأولى على موقع تويتر، والتي لاقت ردود فعل إيجابية من قبل محبيه. فهل يستمر "البيك" ام تكون سهرته التغريدية الأولى والأخيرة؟

فاجأ رئيس حزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط  يوم الإثنين الماضي محبيه بتغريدة أولى له على موقع تويتر، بالطبع لم يصدق المغردين بداية أنه فعلا وليد بيك الذي غرّد، وهذا ما جعل النائب وليد جنبلاط يغرّد «نعم هذا أنا» ليؤكد لمتابعيه أن حسابه رسمي.

جنبلاط دخل العالم الإفتراضي من الباب العريض ولو متأخرا، إلا أن تفاعل محبيه كان عاليا من أول تغريدة له على موقع تويتر، منهم من رحب بالبيك، ومنهم من وجد الفرصة للتعبير عن حبه وولائه لزعيم الجبل، إضافة إلى طرح الأسئلة التي يحرص جنبلاط بالرد على أغلبها.

تغريدات جنبلاط التي وصلت في أقل من أسبوع إلى أكثر من 400 تغريدة، لم تخلُ من توجيه الرسائل السياسية، إضافة إلى مشاركة متابعيه تفاصيل نشاطاته اليومية، وصولا إلى إنهاء يومه بالخلود إلى النوم. حتّى أن البعض قال “بكرا بيقلب وبروح عالفايسبوك”.

التفاعل المتبادل بين جنبلاط ومتابعيه حمّس كثرا لفتح حساب على موقع تويتر للتواصل مع البيك، وطلب بعضهم من جنبلاط بالتغريد باللغة العربية لأنهم لا يلّمون اللغة الإنكليزية، التي إختارها جنبلاط رغما عنه لأن الآيفون الجديد لا يوجد فيه اللغة العربية بحسب ما صرح لجريدة النهار.

تويتر جنبلاط

جنبلاط المعروف بين اللبنانيين بمواقفه المتقلبة، والتي تثير الجدل عادة بين الأوساط السياسية والشعبية، أثارة بدخوله إلى عالم التواصل الإجتماعي جدلا من نوع آخر، فهل دخل وليد بيك هذا العالم لتثبيت قاعدته الشعبية؟ أم لإختبار ردود فعل أنصاره مباشرة على مواقفه السياسية التي يطلقها على حسابه؟

حماس جنبلاط ونشاطه على موقع تويتر يذكرنا بالرئيس سعد الحريري الذي كان من أول زعماء لبنان الذين استخدموا موقع تويتر للتواصل مع جمهورهم، وتوجيه المواقف والرسائل السياسية.

إلا أن الشغف والنشاط الذي بدأ به الحريري في التواصل مع متابعيه خف يوما بعد يوم حتى غاب الزعيم الشاب كلياً عن هذا العالم، فهل سيغلب الزعيم المتقدم في السن الزعيم الشاب بنشاطه واستمراره بالتواصل مع متابعيه على موقع تويتر؟

السابق
القناع المشهور للهالووين: مقاتلو داعش
التالي
الجيش: سقوط 4 صواريخ في الهرمل ومحيطها مصدرها السلسلة الشرقية ولا اصابات