لا تزال قضية مصلح سري الدين تتفاعل بعد توقيفه قيد التحقيق هو ورفيقه رامي البتديني، بسبب الدعوى التي رفعها ضدهما النائب نقولا فتوش.
أصدقاء ومحبي مصلح إعتصموا أمس الأربعاء أمام قصر العدل رفعوا اليافطات والشعارات المنددة بتوقيف مصلح الظالم وترك عدو البيئة والمرأة حراَ طليقا، مطالبين بالحرية لمصلح ورفيقه رامي.
التضامن مع سري الدين ورفيقه لم يقتصر على الإعتصام، بل بدأ على صفحات التواصل الإجتماعي، التي انطلق من خلالها سري الدين إلى كل اللبنانيين عبر تسجيل فيديوهات تنتقد النظام الطائفي اللبناني والفساد والسرقة…
المتضامنون اليوم مع مصلح كثر، ولكن كل على طريقته… منهم من وراء شاشاتهم الصغيرة ومنهم من نزل إلى الإعتصام ليصل صوته أكثر، ولكن الأكيد أن مصلح سري الدين شكل حالة إستثنائية فهو من اللبنانيين القليلين الذين رفعوا صوتهم ضد الظلم الذي يعيشه اللبنانيين.
لذلك ترك مصلح أثر كبير على كل من تابع تسجيلاته، ففي حين يخيم الدم والظلم والدمار والفقر والبطالة والفساد والسرقة والسلاح والمذهبية والطائفية واكثر على لبنان، نجد اللبنانيين يقفون متفرجين لا يحركون ساكناَ ضد من أوصلنا إلى هذه الحالة، وحده مصلح قال لا دون خوف.
وها هم أصدقاء مصلح بعد توقيفه يقولون لا بلا خوف، ويطلبون من كل لبناني سمع مصلح وآمن به أن يسجل فيديو تضامن مع مصلح، ويشاركهم تحركاتهم، على أمل أن يثبت القضاء اللبناني أنه لا يزال هناك أمل في لبنان وأن يعطي الحرية لمصلح.
