فوجئ الجميع بموقف جديد للعماد ميشال عون وفق “الديار” مغاير كليا للموقف الذي ابلغه عبر نوابه للمعنيين، بانه سيحضر جلسة التمديد ولن يصوت، لكنه لن يطعن ولن يسحب نوابه من المجلس. وبرز إعلان تكتل “التغيير والإصلاح” إثر اجتماعه الدوري أمس في الرابية أنه سيتخذ “كل الاجراءات القانونية المتاحة في عملية رفض التمديد، ولن يستثني أي إمكانية دستورية وقانونية وديموقراطية”:
– شدّد على أنّ “الربط بين الانتحابات النيابية والرئاسية خطأ دستوري خطير ومرفوض”.
– أعلن أنّه “مع إجراء الانتخابات الرئاسية اليوم قبل الغد، ولكن من خلال الشعب”.
– سأل: “لِمَ لا تكون الانتخابات أولوية بدلاً من أن يكون التمديد أولوية”؟
– انتقد الرئيس نبيه بري من غير ان يسميه قائلاً: “يوم تم التمديد في العام 2013، هناك من تعهد النوم على درج المجلس لاقرار قانون انتخاب جديد، ولم نر احداً نام على الدرج او قام بالاعداد الجدي للانتخابات”.
وتقول مصادر متابعة لـ”الديار” ان موقف عون مرتبط بانتخابات رئاسة الجمهورية وانه لن يسهل للرئيس سعد الحريري موضوع التمديد الذي يعمل على انجازه في اسرع وقت، خصوصا ان التمديد هو القضية المركزية عند الرئيس الحريري حاليا، كما وضعت المصادر الموقف الجديد للعماد عون في اطار الرد على الاجتماعات في السعودية بين الحريري وجعجع وسامي الجميل.
– كشف عضو التكتل العوني النائب سليم سلهب لـ”اللواء” أن مشاركة أو مقاطعة التكتل للجلسة سيتحدد يوم الثلاثاء المقبل، في ضوء ما ستكون عليه المعطيات المتصلة بهذا الموضوع، لافتاً إلى أن كتلته تعارض التمديد، لكن هناك توجها يقضي بدراسة حيثيات التمديد بعد اقراره قانوناً، والخطوات التي ستتخذ لوقف القرار، والطريقة التي ستتبعها لجهة تقديم الطعن به والمسلك القانوني الذي يستدعي السير به بهدف ابطال التمديد.
