ريفي يخرج المولوي ومنصور من التبانة

تواصلت الاعتداءات على الجيش في طرابلس فيما برز تطور تمثل بمغادرة كل من شادي المولوي وأسامة منصور من باب التبانة إلى جهة مجهولة نتيجة «اتفاق» شارك فيه وزير العدل أشرف ريفي. وأوضحت مصادر طرابلسية مطلعة لـ«البناء» أن مولوي ومنصور لا يزالان في طرابلس، إلا أنهما نقلا من باب التبانة إلى حي مجاور بناء على طلب ريفي «لقطع الطريق على الجيش اللبناني لتنفيذ عملية أمنية تنهي المربع الأمني للمولوي ومنصور، وبالتالي منع تكرار ما حصل في عبرا مع الفار أحمد الأسير».

وفي اتصال لـ«البناء» مع ريفي، أكد الأخير صحة هذه المعلومات لجهة أن مولوي ومنصور أخليا مسجد عبدالله بن مسعود في التبانة والذي كان مقراً لجماعتهما المسلحة وسلماه لمشايخ التبانة، بناء على طلبه وغادرا الحي، لكن ريفي اعتبر أن ما فعله هو لحماية الجيش، وحماية طرابلس وأهل التبانة، ولا سيما أن المنطقة مكتظة بالسكان.

وفي السياق، كشفت مصادر مطلعة لـ«البناء» تفاصيل الاتفاق الذي حصل لخروج المولوي ومنصور من التبانة، موضحة أن عدداً من مشايخ وفعاليات المنطقة أبرزهم الشيخ خالد السيد وكمال البستاني اتفقوا بحضور المولوي ومنصور على النقاط الآتية:

1 – تسليم المسجد في غضون 48 ساعة.
2 – إزالة كاميرات المراقبة الموجودة في محيطه.
3 – عدم وضع عناصر حراسة ليلية في المنطقة التي تم ذكرها على أساس أنها مربع أمني.
4 – عدم التعرض لعناصر الجيش اللبناني في المنطقة.
5 – دخول الجيش إلى المنطقة المذكورة بعد تنفيذ البنود الأولى من الاتفاق.

السابق
«صدمة» سياسية روحية من تصريحات قائد الجيش مسألة المخطوفين تراوح..
التالي
هكذا سيمرّ التمديد؟