إتحاد بلديات الضنية نفى وجود مسلحين في جرود المنطقة: شائعات مغرضة

عقد إتحاد بلديات الضنية إجتماعا طارئا بمقره في بلدة بخعون، بحث خلاله المعلومات التي تناقلها عدد من وسائل الإعلام عن وجود مسلحين أجانب وتحصينات لهم في جرود المنطقة، ف”نفاها واعتبرها معلومات مغرضة لا أساس لها من الصحة”.

وأصدر الإتحاد عقب الإجتماع بيانا جاء فيه: “نقلت بعض وسائل الإعلام، أو عفوا بعض وسائل الفتنة، أخبارا ودسائس عن أنه توجد مجموعات مسلحة في جبال الضنية وأن نحو 200 مسلح آسيوي بعتادهم وخططهم وصلوا إلى لبنان، وحددت معلومات هذه الوسائل أن منطقة جرود الضنية المتصلة بجبل المكمل ملاذا لهم”.

أضاف: “إننا في اتحاد بلديات الضنية نتوجه إلى المعنيين في لبنان وخارج لبنان، وإلى كل من يهمه الأمر، وخصوصا إلى الحكومة اللبنانية وقيادة الجيش بهذا البيان الصادر عنا بالإجماع، بأن هناك مؤامرة ضد هذه المنطقة يجب عدم التهاون بها، ونبدي الآتي:

“أولا: إن منطقة الضنية هي منطقة آمنة مطمئنة في لبنان، وهي الأكثر أمنا وأمانا، ونتمنى عل كل أجزاء الوطن أن ينعموا بالأمن الموجود في هذه المنطقة، وهذا ما تؤكده بيانات وإحصاءات وزارة الداخلية والصليب الأحمر وكل من له علاقة بالأمر، وقد قام فريق من إتحاد بلديات الضنية بتفقد كامل المنطقة ولم يجد أي أثر لأي سلاح أو مسلحين.

ثانيا: لا توجد في منطقة الضنية أي عناصر مسلحة أو مسلحين، وهذا ما يعرفه القاصي والداني وكل زائر للمنطقة، وليس آخرها فريق عمل برنامج تحقيق في محطة MTV الذي زار المنطقة ليومين مؤخرا، وقد قام بزيارة كل مناطق جرود الضنية، بدءا من وادي جهنم على حدود عكار، مرورا بالغابات والمحميات ومرورا بكل جبل المكمل، وصولا إلى حدود منطقة بشري وكل المنطقة حصرا، ولم نجد ولم نشاهد أي نوع من أنواع المسلحين أو السلاح.

ثالثا: إن منطقة الضنية معروفة بولائها التام والكامل والشامل للدولة اللبنانية وللجيش اللبناني، ولا يخفى على أحد أنه في الضنية كان أول إحتفال بعيد الجيش لهذا العام وكل عام، وكان هناك احتفال تضامني مع الجيش اللبناني وما يتعرض له.

رابعا: في حال كانت تلك الأخبار عندها الحد الأدنى من الصدق أو الواقعية، فلماذا لم يتم إعلام الجيش اللبناني ليبني على الشيء مقتضاه وتتم معالجة الأمر بما يلزم، بدلا من محاولة إظهار أن معلوماتهم هي أكبر وأهم من معلومات مخابرات الجيش اللبناني؟.

خامسا: إننا نهيب بجميع وسائل الإعلام أن تتوخى الحذر والدقة في نقل الأخبار، ومحاولة التحقق منها قبل نشرها، خصوصا وأن لبنان يتعرض لأكبر مؤامرة تهز كيانه ووجوده. ولا شك أنه توجد في هذا البلد وسائل إعلام مهمة وشريفة وتدافع عن وجود لبنان وهويته وكيانه.
سادسا: إننا نهيب بالدولة اللبنانية وبقيادة الجيش ملاحقة المروجين للشائعات وواضعي الدسائس وأصحاب الأخبار الملفقة ووضع حد لهذه الأمور التي تسيء للبنان وشعبه”.

وتمنى “على أهلنا في الضنية بشكل خاص، والمواطنين اللبنانيين بشكل عام، التحلي بالمسؤولية الوطنية الكاملة، وعدم الإنجرار وراء شائعات مغرضة، خصوصا تلك المعروفة الهدف والمصدر”.

وأهاب ب”قيادة الجيش والمعنيين الإهتمام بالجندي المفقود يحيى خضر الذي فقد في منطقة الإشتباكات في بلدة عرسال، ومعرفة مصيره”.

السابق
إغلاق بورصة الانتقالات الصيفية الاوروبية
التالي
حملة لمنع «الدولة الإسلاميّة»