جنبلاط يروي قصة لقائه بالحسناوات

روى النائب وليد جنبلاط لمقربين منه قصة استقباله ل36 عارضة أزياء، في قصر المختارة.

ويبدو، وفق هؤلاء، أن جنبلاط دوّن انطباعاته، عن هذه الزيارة، بعدما اطلع على الصور الكثيرة التي التقطت له مع الحسناوات، وكان أكثرها إثارة للعيون، تلك التي جمعت “كلب البيك” أوسكار مع إحدى الحسناوات.

وأطلع جنبلاط المقربين على ما كتبه عن هذا الإستقبال،(نصه باللغة الانكليزية في نهاية المقال)،وجاء فيه الآتي:

يوم الجمعة الماضي، عند السادسة مساء في المختارة، جاءني رئيس حرسني، قلقا على أمني، ليبلغني أن 36 عارضة أزياء تتطلبن رؤيتي. حسب أن في الأمر مخططا امبرياليا صهيونيا داعشيا.”

طلبت منه أن يتروى ويسمح للحسناوات أن يدخلن. فكرت فورا بكلوديا شيفر وكاثرين زيتا جونز او بصوفيا لوران، فأنا أصبحت “قديما” نوعا ما.

دخلت السيدات الحسناوات، صافحتهن واحدة واحدة، ودعوتهن الى فنجان فهوة، عملا بتقاليد الضيافة اللبنانية.

وأنا أنظر اليهن، بما يتمتعن به من جمال وشباب، شعرت ببعض الحرج والإرتباك، بخصوص الموضوع الذي يمكن أن تهتم به، من أجل إحياء هذا اللقاء.

سألتهن:”هل بينكن من تخاف من الكلاب؟”

وجاءني الجواب بالإجماع:” لا!”

لذلك ناديت على أفضل صديق “أوسكار” للإنضمام الينا والترحيب بالضيفات، وقد لاقى أحر الترحاب.

وقد أنقذ أوسكار الوضع، ووفر عليّ محاضرة في أهمية الانتخابات الرئاسية، أو ذكر “داعش”، لأنه في كلتي الحالتين، فهن سوف يبن بالملل وستنهار سمعتي فورا.

وختم جنبلاط: شكرا أوسكار. لقد كان الإجتماع بالحسناوات لطيفا. محظوظ أنا.

السابق
الجـراح: عون مستعد للتعطيل الى أبد الآبدين
التالي
حزب الله و«جبهة النصرة» يتفاوضان للتهدئة في القلمون