كتب أندرو جي تابلر: “(..) بعد الانتصارات الاخيرة التي حققها داعش، من الصعب ان يحصر طموحاته باقامة خلافة إسلامية بين دجلة والفرات فقط. وفي الواقع نقلت الدولة الإسلامية قواتها نحو الحدود الأردنية والسعودية، وشنت هجوماً الاسبوع الماضي على مواقع للجيش اللبناني عند الحدود مع سوريا واحتجزت عدداً من العسكريين اللبنانيين أسرى… وفي ضوء عدم اهتمام الدول المجاورة أو عجزها عن اقتلاع داعش من العراق وسوريا، فمن المحتمل أن تصمد الدولة الإسلامية وخصوصاً في ظل غياب سياسة أميركية اكثر حزماً تشمل عمليات عسكرية وسياسية. ولن يشكل التعاون مع إيران وحلفائها في العراق وسوريا حلاً لأن استخدام إيران وحلفائها حاجزاً في وجه داعش هو بمثابة صب الزيت على النار”.
