علمت ” النهار ” ان جميع المراجع الرسمية والحكومية في الدولة وضعت في اجواء استنفار تحسبا للتطورات الميدانية الجارية في عرسال من منطلق توحيد الموقف الوطني العام دعماً للجيش في مواجهته لعصابات النصرة و”داعش” التي تهاجم من الاراضي السورية عرسال بما يعتبر اعتداء خارجيا مسلحاً على الاراضي اللبنانية واستهدافا موصوفا لسيادة الدولة اللبنانية.
وفي المعلومات ان الاستنفار السياسي سيواكب موقف الجيش الذي اعد العدة للمواجهة بكل احتمالاتها بما يكفل منع مخططات العصابات المسلحة المتطرفة من تحقيق اهدافها . واذ لم تستبعد اوساط معنية انعقاد مجلس الوزراء في جلسة استثنائية في وقت قريب اشارت الى ان المسؤولين تبلغوا معطيات ايجابية جدا عن موقف اهالي عرسال الذين يدعمون بقوة الجيش ويؤازرونه وهو الامر الذي برز عبر مواجهتهم لمحاصرة سرية قوى الامن الداخلي واستشهاد اثنين من ابناء البلدة . كما اشارت الى ان المعطيات المتوافرة عن تحركات الجيش تشير الى استعدادات واسعة لمواجهة المسلحين الذين استقدموا تعزيزات كثيفة مما لا يستبعد معه حصول تصعيد واسع استعد له الجيش وبدأ التعامل معه ميدانيا بالتعزيزات اللازمة .
