الكوثرية تحيي ذكرى والدة اللواء ابراهيم

أحيت بلدة كوثرية السياد ذكرى والدة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم شفيقة مكي، خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني للبلدة، حضره وزير المال علي حسن خليل والنواب هاني قبيسي وعبداللطيف الزين وعلي عسيران وحسن فضل الله، الوزراء السابقون محمد جواد خليفة وعدنان منصور وفريد هيكل الخازن، راعي أبرشية صور للموارنة المطران نبيل الحاج على رأس وفد، مدير عام وزارة المال الان بيفاني، رئيس تحرير جريدة “السفير” طلال سلمان، مدير عام كهرباء لبنان كمال الحايك، الرئيس الاول لمحاكم النبطية القاضي برنارد شويري، المستشار الاعلامي للرئيس نبيه بري علي حمدان، مدير مكتب قائد الجيش العميد محمد الحسيني، المدير العام في مجلس النواب عضو الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” احمد بعلبكي وشخصيات سياسية وحزبية واجتماعية وعسكرية وامنية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ومواطنون.

بعد آي من الذكر الحكيم للمقرىء محمد الشامية وكلمة للزميل عماد عواضة، ألقى الحاج كلمة استهلها بقول للمسيح: “من ثمارهم تعرفونهم”، وهي اول جملة تخطر على البال في ذكرى المرحومة الحاجة شفيقة، صاحبة السيرة العطرة واليد البيضاء وهي عاشت بيننا ببساطة الاجداد والاباء الذين اسسوا هذا الوطن بقوة الساعد ونقاوة العقيدة وسلامة النسب، وكان لفقيدتنا الغالية منهم الكثير الكثير، كما كان لها فطنة النساء الفاضلات التي يبحث عنهن باستمرار الكتاب المقدس ويسأل من يجد المرأة الفاضلة، ان قيمتها فوق اللآلىء”.

وختم: “اجل ان القيم الروحية والانسانية والوطنية التي عاشت عليها الحاجة شفيقة ، قيم الصلاح والورع والتقوى ونقاوة السلوك والامانة والتمسك بالتقاليد النبيلة التي طبعت حياة اللبناني الاصيل، لهي أثمن من كل لآلىء الارض وكنوزها”.

ثم كانت كلمة لمفتي صور وجبل عامل الشيخ القاضي حسن عبدالله، تحدث فيها عن مزايا الراحلة وعن العائلة ككل من الأب للشهيد محمد وباقي الإخوة، للواء عباس ابراهيم “الذي يعتبر رمزا للتفاني وللأمن والأمان”، وتطرق الى الوضع الداخلي مؤكدا أن “أي إقصاء أو إبعاد أو إجحاف بحق أي فريق يشكل خللا في منظومة لبنان المتنوع والمتعدد، إذ يجب المحافظة على هذا التنوع عملا بنهج الإمام القائد السيد موسى الصدر”، وشدد على “ضرورة المحافظة على المناصفة بين الطوائف فلا نبحث عن العدد بل عن قيامة لبنان”.

وتحدث عن “اللواء ابراهيم واختياره الانخراط في المهمات العسكرية في وقت كان الجيش عام 1978 يتباطأ في خدمة وحماية المناطق وكان الجيش الإسرائيلي أسرع منه باحتلال أقصى الجنوب، أما اليوم فالجيش الوطني ذو العقيدة المخلصة للوطن هو أسرع من إسرائيل وكل من تسول له نفسه الاعتداء على امن لبنان”. وأشار إلى أن “الطريقة الوحيدة للحفاظ على لبنان هو باتباع منظومة الإمام الصدر بنهائية الوطن والعدالة بين جميع بنيه، وعندما تقوم الأجهزة الأمنية بعملها بإخلاص فالتحديات كلها سوف تزول. والدرس الذي يجب أن نطبقه اليوم يكون عبر الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية منعا للفراغ، وان تتابع باقي المؤسسات عملها المنتج حفاظا على مصالح اللبنانيين، وعدم تعطيل مجلس النواب ومجلس الوزراء”.

ثم كانت قصيدة رثائية للشاعر نزيه أبو الزور، تلته كلمة لإمام بلدة كوثرية السياد السيد حسن ابراهيم، فمجلس عزاء للقارىء السيد محمد بدر الدين، واختتمت المناسبة بكلمة أهل العزاء ألقاها محمد عباس ابراهيم نجل اللواء ابراهيم شكر فيها كل من شاركهم العزاء.

السابق
في الرقة.. داعش ترجم امرأة حتى الموت
التالي
هيئة أبناء العرقوب تكرم مفتي صيدا