رفض عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد زهرمان المعلومات التي تم تداولها عن تسلل مسلحين من سوريا الى عكار ومنها الى عرسال، مشيرا الى ان “هاتين المنطقتين مستهدفتان دائما، ومتهمتان بأنهما مأوى للتطرف، أو إمارات منفصلة عن الدولة، وهما كقندهار”، مستطردا “اذا كان “حزب الله” ذهب الى سوريا، و”حركش “وكر الدبابير”، فلا يجب ان يكون الرد باتهام طرابلس وعكار بايواء مسلحين”.
وتابع “على الدولة تحمل مسؤولياتها، واقفال الحدود ومنع تسلل المسلحين من والى سوريا، أما رمي الاتهامات بشكل اعتباطي، فلا يجوز”.
وقال زهرمان “بدل توجيه التهم، فليقدموا أجوبة عن سبب احتلال الجيش السوري و”حزب الله” بلدة الطفيل اللبنانية، وعن العراضات العسكرية لـ”حزب الله” في البقاع. أين الدولة وسلطتها من هذه الحوادث؟ ليجيبوا عن هذه الامور بدل التلهي باتهام ابن عكار وطرابلس وعرسال، فهذا الظلم والقهر هو الذي يولد التطرف والارهاب وظواهر التفجير الانتحاري التي لم نكن نراها في السابق”.
في سياق آخر، وعن محور زيارات نواب “المستقبل” السعودية ولقائهم رئيس كتلة “المستقبل” الرئيس سعد الحريري، أجاب “التواصل دائم مع الحريري في جميع الملفات والزيارات دائمة لتنسيق المواقف. وخلال لقاءات السعودية ستتم مناقشة كل الأمور من رئاسة الجمهورية الى الحكومة واتصالات “أمل – المستقبل” والمساعي لعقد جلسة تشريعية، أي أنه ستتم خلالها جولة أفق على كل المواضيع المطروحة حاليا”.
الى ماذا سيتطرق الحريري في كلمته خلال افطار “المستقبل” يوم الجمعة؟ أشار زهرمان الى ان الحريري سيؤكد ثوابت “المستقبل”، وسيركّز على موضوع الرئاسة حيث سيكرر ان الشغور خطير جدا في هذا الظرف اذ نعيش في محيط مشتعل، والتغاضي عن الشغور جريمة في حق الوطن، أظن ان الاستحقاق الرئاسي سيكون محور الكلمة الاساس”.
