صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، لهجة تهديده تجاه غزة، وأعلن في ختام جلسة مشاورات مع قيادة الأجهزة الأمنية، أن سلاح الجو سيواصل دك البنى التحتية لـ”حماس” في قطاع غزة ويلحق بها أضراراً فادحة، وأن “قادة “حماس” سيندمون على قرارهم الدخول في مواجهة مع إسرائيل، بعد أن يخرجوا من المخابئ التي يقبعون فيها ويشاهدوا حجم الدمار والخراب”.
وفي ظل النقاش الإسرائيلي حول فشل اكتشاف الطائرة من دون طيّار، قبل اختراقها أجواء أشدود، إعتبر يعالون إطلاق الطائرة يدل على “محاولات “حماس” الفاشلة لضرب الجبهة الداخلية في إسرائيل”. ووصلت حدة تهديدات يعالون الى الجبهة الشمالية حيث أعلن أن جيشه “سيرد بشكل قوي على لبنان، في حال تكررت عمليات إطلاق الكاتيوشا”. وحمّل حكومتي لبنان وسوريا “مسؤولية أي اعتداء ينطلق من الشمال نحو إسرائيل”.
من جهته، خفّف رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، من حدة تهديداته الحربية، وادّعى أن “الهدف الرئيسي لعملية “الجرف الصامد” هو إعادة الهدوء إلى المدن والتجمعات السكنية الإسرائيلية لفترة طويلة، وإلحاق أضرار ملموسة بالبنى التحتية للإرهاب”.
من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي المنتهية ولايته، شيمون بيريز، إن ما سمّاها “الإعتداءات الصاروخية التي تقوم به حركة “حماس”، تجلب المعاناة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء”. واعتبر التصريحات حول إبادة الدولة العبرية “مجرّد أوهام” .
