مصدر عوني: جنبلاط يعمل على تحجيم عون

وليد جنبلاط والرئيس بري

راهنت مصادر سياسية عبر صحيفة “اللواء” على “استمرار الحوار القائم بين تيّار “المستقبل” وحركة “امل”، من أجل التفاهم ليس فقط على الجلسة التشريعية، بل على كل الملفات الخلافية العالقة، فان التنسيق المستمر بين التيار العوني و”حزب الله” والذي جرى التأكيد عليه في الذكرى الثامنة لحرب تموز، من شأنه أن يجمد الحوارات الجارية عند نقطة التفاهم على رئيس جديد للجمهورية، وفقاً لما يطالب به رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط. والسبب في ذلك يعود إلى ان تحالف رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون ـ حزب الله تمسك بموقف رئيس تكتل “الاصلاح والتغيير” من معادلة انتخابه رئيساً للجمهورية او إبقاء المراوحة على ما هي عليه، بانتظار متغيرات لمصلحة فريقه تأتي من الخارج”.

وذكرت المصادر أن “جولة ثانية من المحادثات عقدت بين مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري ووزير المال علي حسن خليل شارك في احداها وزير الصحة وائل ابو فاعور، الذي وصف هذه الحوارات بأنها تهدف إلى ما هو ابعد من الجلسة النيابية المقبلة، إلى تفاهمات وطنية لحماية الاستقرار والسلم الاهلي والوحدة الوطنية”.

واعتبر مصدر عوني أن “الوساطة الجنبلاطية على خط عين التينة ـ بيت الوسط تهدف الى تحجيم النائب عون في هذه المرحلة للاستفادة من التباينات بينه وبين رئيس المجلس لتشكيل تحالف يجمع رئيس مجلس النواب نبيه بري والحريري وجنبلاط والمسيحيين المستقلين للتفاهم على انتخاب رئيس جديد للجمهورية من الكتلة الوسطية”.

السابق
مصر تحبط محاولة إطلاق صاروخين باتجاه إسرائيل من رفح
التالي
في اليوم السابع.. أمن إسرائيل يهتز وغزة صامدة