لإظهار دعمها ومساندتها لما تتعرّض له غزّة من عدوان اسرائيلي استعملت مراسلة قناة “الجديد” الشابة نوال بري صورة بيت مدمّر بشكل كامل مكتوب عليه: “أهل المنزل يعتذرون عن استقبال الضيوف بسبب انتقالهم الى الجنة”. ما فاتها أنّه ليس منزلا فلسطينيا في غزّة…
لشدة التشابه بين جرائم النظام السوري بحقّ مواطنيه وجرائم إسرائيل بحقّ الفلسطينيين، اختلط الامر على الصحافية الشابة في قناة “الجديد” نوال بري، المعروفة بولائها لحزب الله وحركة أمل.
ولإظهار دعمها ومساندتها لما تتعرّض له غزّة من عدوان اسرائيلي استعملت بري صورة بيت مدمّر بشكل كامل مكتوب عليه: “أهل المنزل يعتذرون عن استقبال الضيوف بسبب انتقالهم الى الجنة”.
الا أنّ ما فات نوال برّي أنّ هذه الصورة هي لمنزل في مدينة حلب المدمّرة، التي قتلت سكانها براميل متفجّرة يرميها نظام بشار الاسد على شعبه، النظام الحليف لحزب الله وحركة أمل. وهذا اللينك يُظهر الصورة التي استعملتها نوال بري وصور الضحايا والجرحى الذين سقطوا بسبب البراميل المتفجرة.
