أحيا “يوم الامم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب” باحتفال اقيم في حديقة جبران خليل جبران، مقابل بيت الامم المتحدة في وسط بيروت.
بداية القى الامين العام لمركز الخيام محمد صفا كلمة قال فيها: “حركتنا اليوم واعتصاماتنا التي تلف العالم شعارها الاساسي، لا لسياسة الافلات من العقاب. فالصمت هو صديق الافلات من العقاب وعلينا في 26 حزيران وفي كل يوم ان نكسر هذا الصمت ونرفع اصواتنا عاليا ضد الافلات من العقاب لمرتكبي جرائم التعذيب، والذين ينتهكون الكرامة الانسانية”.
والقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل كلمة اثنى فيها على “تحرك المعتقلين الاداريين المضربين عن الطعام”، محييا “الانجاز الذي تحقق بفعل صمودهم وارادتهم، وهو انجاز لعموم الحركة الوطنية الاسيرة وللشعب الفلسطيني”، داعيا الى “مواصلة التحركات الداعمة وصولا لتدويل قضية الاسرى وتحويلها الى قضية رأي عام عالمي لممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال لاطلاق سراح جميع الاسرى”.
والقى رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان يوسف ربيع كلمة اشار فيها الى “انه ورغم الجهود المتواصلة الدولية منها والمحلية لا تزال هناك دول تعمل بتطبيقات التعذيب وتمنع الضحايا من نيل حقوقهم رغم كونها حقوقا عالمية. والبحرين واحدة من تلك الدول مع انها وقعت الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب”.
