حزب الله وأمل: لا إفطارات جماعية لأسباب أمنية

تتوجه قيادتا حركة أمل وحزب الله الى الغاء الافطارات الرمضانية خشية تعرّض هذه التجمعات الى الاستهداف من قبل انتحاريين مزوّدين بأحزمة ناسفة، وذلك تفاديا لحصول مجزرة حقيقة بحقّ المدنيين الحاضرين.

تتوجه قيادتا حركة أمل وحزب الله الى الغاء الافطارات الرمضانية خشية تعرّض هذه التجمعات الى الاستهداف من قبل انتحاريين مزوّدين بأحزمة ناسفة، وذلك تفاديا لحصول مجزرة حقيقة بحقّ المدنيين الحاضرين.

يبدو أنّه سيستمرّ الحوف من توالي العمليات الانتحارية في لبنان ،وتحديدا في مناطق نفوذ حزب الله، خصوصاً مع تكشّف المزيد من المخططات الانتحارية.
هذا الخوف انعكس على ضاحية بيروت الجنوبية التي عانت منذ السنة الماضية من تفجيرات ارهابية استهدفت مناطق مدنية، فأصبحت الشوارع شبه خالية خصوصا بعد انتهاء الموسم الدراسي وتوجه أغلبية العائلات الجنوبية والبقاعية الى قراها وأريافها خوفا من تكرار سيناريو السنة الماضية.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك فإنّ الخوف من استهداف التجمعات وتحديدا الافطارات التي عادة تنظمها قيادتا حزب الله وحركة أمل، دفع القيادتين إلى التفكير جديا بإلغاء الافطارات خشية تعرضها للاستهداف، خصوصا أنّ التحقيقات مع عدد من الموقوفين أظهرت وجود خطة لاستهداف التجمعات. وفي هذا السياق علمت صحيفة “الأنباء” الكويتية من مصادر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ان قيادتي حزب الله و”امل” قرّرتا رسمياً صرف النظر عن اقامة افطارات رمضانية جامعة.

في حين لفتت جريدة “الاخبار” المقربة من حزب الله الى أن قرار إلغاء و كل الإفطارات التي تنظمّ عادة في شهر رمضان يبدو وشيكا وذلك لتفادي أيّ خرق يمكن أن يقوم به انتحاري مزوّد بحزام ناسف، وستصدر في الأيام المقبلة بيانات تعتذر عن إلغاء إفطارات كان منظّموها قد باشروا بتوجيه الدعوات إليها.
كما لفتت “الأخبار” إلى أنّع تمّ تحضير خطة أمنية عاجلة لمتابعة المقاهي والمطاعم العامة،وخصوصا تلك التي تقدم خدمة مشاهدة مباريات كأس العالم، وذلك خشية تعرض هذه المقاهي لعمليات انتحارية كما وضعت خطة طوارئ لتأمين بعض المطاعم والفنادق الكبرى في بيروت وضواحيها.

السابق
لهذا عاد السعوديون إلى لبنان كإنتحاريين وليس كسوّاح؟
التالي
قوى الأمن الداخلي: توقيف مشتبه به بقتل عيد الدويدي في جرد ترشيش