اعتبر عضو “تكتل التغيير والاصلاح” النائب سليم سلهب في حديثٍ لـ”المركزية” “ان القرارين السياسي والأمني في لبنان ممسوكان نسبة لما كان يجري سابقا، ومسلسل الانفجارات قائم منذ عهد الرئيس ميشال سليمان”، مشدّدا على “الا علاقة بين التطورات الأمنية والانتخابات الرئاسية”.
وقال “من غير المقبول تحميل “التيار” مسؤولية الحوادث الأمنية الآنية ومن شأن هذا الامر ان يزيد العقد ويؤخر انتخاب رئيس جمهورية جديد”، مشيرا الى “اننا مع الحوار للوصول الى توافق في ملف رئاسة الجمهورية، لكن “التيار” لن يغير موقفه من الاستحقاق الرئاسي على أثر الانفجارات والكلام السيئ في حقنا”.
وعن توتر العلاقة بين بكركي والرابية، أوضح سلهب “ان هناك اختلافا في وجهات النظر اكثر من توتر في العلاقة خصوصا في ما يتعلق بآلية انتخاب رئيس للجمهورية، نحن نريد الحفاظ على حدّ أدنى من مقام رئاسة الجمهورية”، مؤكدا “ان الحوار مع بكركي مستمر”.
وعن فرض تأشيرات مسبقة على الخليجيين، رأى “ان هذا الملف تجب دراسته من الناحيتين السياسية والأمنية، ولا نستطيع إبداء رأينا السياسي قبل الاطلاع على خلفية المشاكل الأمنية”، لافتا الى “ان هذا القرار قد يساهم في تعزيز الاستقرار الأمني وقد يترك آثارا سلبية على السياحة التي ننتظرها في فصل الصيف”. وتابع “لا يمكننا القول ان مجمل العرب لهم علاقة بالحوادث الراهنة إلا إذا أظهر التحقيق معطيات جديدة”.
