توفى الباحث الأمريكى فى شؤون الشرق الأوسط فؤاد عجمى عن عمر يناهز 68 عاما في ولاية كاليفورنيا الاميركية بعد صراع مع مرض السرطان. وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن عجمى كان من أبرز مستشارى كوندوليزا رايس أثناء توليها منصب مستشارة شؤون الأمن القومى الأمريكى فى إدارة الرئيس جورج بوش الابن وكذلك مستشار نائب وزير الدفاع الأمريكى الأسبق( بول فولفيتز). وعجمي الشخصية الفاعلة في دعم السياسة الاميركية- الاسرائيلية ضد العرب، هو ابن بلدة ارنون الجنوبية.
من هو فؤاد عجمي: ولد في 9 سبتمبر 1945 – توفي 22 يونيو 2014) هو أستاذ جامعي وكاتب سياسي لبناني أمريكي. هو من الأصوات التي تساند تيار المحافظين الجدد وسياستهم الخارجية وخاصة في العراق. وهو مدير «برنامج دراسات الشرق الأوسط» وأستاذ في جامعة جونز هوبكنزفي الولايات المتحدة.
بعد الدراسة الثانويّة هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1963 وتمدرس في كليّة بشرق أوريغون قبل أن ينتقل إلى جامعة واشنطن في سياتل للتخصّص في العلوم السياسية،
بعد تخرجه بدأ بالتعليم في جامعة برنستون، التي تعرف سيطرة الفكر الصهيوني على «دائرة الشرق الأوسط»، التي ساهم فيليب حتي في تأسيسها.
بعد تخرجه بدأ بالتعليم في جامعة برنستون، التي تعرف سيطرة الفكر الصهيوني على «دائرة الشرق الأوسط»، التي ساهم فيليب حتي في تأسيسها.
أصدر كتابه الأول «المحنة العربيّة» عام 1981، ولقي الكتاب رواجاً لأسباب سياسيّة وتعليميّة، خصوصا بعد ابتعاده عن الكتابة الأكاديميّة، وشدّد الكتاب على النقد الذاتي للعرب،وبرّأ الولايات المتحدة وإسرائيل من تهمة صنع الويلات في البلاد العربية، وأمدّ القارئ غير المتمكّن من اللغة العربيّة في جامعات الولايات المتحدة بتقرير وصفي عن نقاشات ومناظرات بين المثقفين العرب دارت باللغة العرببعد حرب لبنان 1982 ودخولها في دائرة السياسة الداخليّة الأميركيّة، برز عجمي كمُحلّل للظاهرة الشيعيّة في لبنان. كانت وسائل الإعلام الأمريكية تبحث عن أميركي من أصل لبناني شيعي للاستعانة به لشرح ما يجري في لبنان للجمهور الأميركي بلغة إنكليزيّة مفهومة. قبل فؤاد عجمي دعوة من شبكة «سي بي إس». فلمع نجم عجمي. ولاحظ معارفه من العرب، بمَن فيهم إدوار سعيد، التغيير الذي حصل في مواقفه، وبعد مراسلة نقديّة بينه وبين سعيد، انقطعت العلاقة بينهما، فقد كتب له عجمي رسالة طويلة مؤرخة في 21 أكتوبر 1985 دافع فيها عن صداقته مع اليهودي المصري المولدنداف صفران الذي شارك في حرب 1948 في صفوف الهاغاناهيّة بعد حرب 1967.
