دفع غربي متجدد لحل ازمة الرئاسة وفرنسا مسرح الحدث

توقفت مصادر سياسية مطلعة عند ابعاد الحراك الفرنسي في الاتجاه اللبناني وتحديد مواعيد سريعة لشخصيات لبنانية طلبتها من مسؤولين فرنسيين وفي مقدمها الرئيس سعد الحريري الذي يجتمع بعد ظهر اليوم بوزير خارجية فرنسا لوران فابيوس للتشاور في التطورات الاقليمية والوضع اللبناني، ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط الذي تحدثت الاوساط عن انه طلب لقاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تمت تلبيته سريعا بهدف اجراء جولة افق حول اوضاع لبنان وازمته الرئاسية. وذكرت المصادر هنا بسيناريو العام 2008 حينما كلفت فرنسا وقطر دوليا بوضع حد للفراغ الرئاسي في لبنان والعمل على انتاج رئيس بعد حوادث 7 ايار الشهيرة، متسائلة عما اذا كانت فرنسا كلفت مجددا بالمهمة بدفع فاتيكاني بعد التفجيرات الارهابية التي تضرب لبنان خصوصا ان العاصمة الفرنسية تشهد حراكا لبنانيا وغربيا محوره الازمة الرئاسية، حيث تعقد لقاءات بين مسؤولين لبنانيين واخرى بين بعض هؤلاء ومسؤولين فرنسيين واميركيين، علما ان مسؤولا قطريا موجود راهنا في فرنسا التي كانت تحركت في مرحلة غير بعيدة في اتجاه السعودية وايران المعنيتين مباشرة بهذا الملف.

السابق
التفجيرات الارهابية تصيب المظلة الدولية الواقية وتحرك الخارج
التالي
لايدي غاغا تشجّع على الاغتصاب