عقدت “حركة التجدد الديموقراطي”، مؤتمرا صحافيا في مقرها في سن الفيل، ظهر اليوم، أعلنت فيه عن تأسيس مجلس أمناء الحركة، بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية ومجلس الأمناء.
زيادة
والقى رئيس حركة التجدد الديموقراطي النائب السابق كميل زيادة كلمة رحّب فيها بالحضور وأعلن اسماء أعضاء مجلس الامناء وقال:
يسرني أن أرحب بكم بإسم حركة التجدد الديموقراطي، انتم اهل الاعلام الذين تشكلون احدى ركائز الحرية والديموقراطية وفي طليعة المدافعين عنهما.
إن اهدافنا واحدة، فمؤسس حركة التجدد عام 2001 المغفور له نسيب لحود، اراد الحركة أداة للمساهمة في إرساء الديموقراطية والحريات، ولتوسيع الفسحة المدنية غير الطائفية، وللمساعدة في إصلاح الحياة السياسية عبر إحياء المواطنية، وكذلك لصون سيادة الدولة واستقلال الوطن.
وأضاف منذ ثلاثة عشر عاماً وأعضاء حركة التجدد يواصلون العمل في سبيل تنفيذ هذه الاهداف في ظروف صعبة دون ان يشعروا لحظة بخيبة أمل رغم المواقف السلبية التي يتخذها بعض الذين يعتبرون ان لا مصلحة لهم بانتهاج سياسة عابرة للطوائف، سياسة انفتاح على الآخر بغية التوصّل مع اصحاب النوايا الحسنة الى ترسيخ نمط جديد للحياة السياسية في البلاد.
ان عدم الاسراع في معالجة الظروف التي تمر بها البلاد اليوم قد يؤدي الى تفاقم الأزمة على مختلف الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
لذلك تدعو حركة التجدد الى اعادة انتظام الحياة الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن واجراء الانتخابات النيابية في الموعد المحدد لها بغية تزويد لبنان بوجوه جديدة شابة قادرة على العطاء لوضع حدٍ للانزلاق الى الهاوية.
ونظراً الى الاوضاع السائدة في البلاد وتطبيقاً للنظام الداخلي أنشأت اللجنة التنفيذية مجلس امناء حركة التجدد الديموقراطي ومهمته مواكبة أعمال اللجنة التنفيذية وتقديم المشورة والنصح لها واقتراح مبادرات عليها.
لقد تم اختيار أعضاء مجلس الامناء من الاشخاص الذين يتمتعون بالخبرة والمشهود لهم بنزاهتهم وحسن درايتهم وسدادة رأيهم.
وأعلن اسماء أعضاء مجلس الأمناء وهم:
– السيدة عبله نسيب لحود
– الدكتورة منى خلف
– الدكتورة نهلا حولاّ
– السيدة لميا عسيران
– معالي الاستاذ محمد يوسف بيضون
– معالي الاستاذ عادل حميه
– معالي الدكتور جهاد أزعور
– سعادة السفير الدكتور خليل مكاوي
– المحامي الدكتور غالب محمصاني
– الدكتور مروان اسكندر
– الدكتور ملحم شاوول
– الاستاذ جورج عسيلي
– الاستاذ كميل منسى
وعُيّن نائب رئيس الحركة الاستاذ وفيق زنتوت منسقاً بين اللجنة التنفيذية ومجلس الامناء، وفي أول جلسة عقدها أعضاء مجلس الأمناء تم انتخاب سعادة السفير خليل مكاوي رئيساً للمجلس وبهذه الصفة سيتحدث الآن اليكم.
مكاوي
ثم القى رئيس مجلس الامناء السفير السابق خليل مكاوي كلمة قال فيها:
ان ما شجعنا على المساهمة في نشاطات هذه الحركة الاصلاحية العابرة للطوائف والتي تتمتع بإرث نخبوي وطني جامع هو سعيها لتحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسها وهي تعزيز الوطن اللبناني وتحصين سيادته واستقلاله وصون ديمقراطيته وتطويرها وتحديثها، وهي ثوابت يتوق اليها كل لبناني مخلص حر. وهنا لا يسعني الاّ أن أنحني اجلالا واحتراما لمؤسس هذه الحركة زميلي نسيب لحود رحمات الله عليه. ما أحوج لبنان اليوم اليه والى أفكاره ومبادئه، صدق من أطلق عليه شعار “رئيس جمهورية أحلامنا”. اننا نعاهد أنفسنا بأن نواصل هذه المسيرة التي بدأها وعمل من أجلها بكل طاقاته.
ان من أهداف مجلس الأمناء المساهمة في صياغة واطلاق مبادرات تساعد اللجنة التنفيذية على تحقيق مبادئ الحركة والقيام بدور الاستشارة والنصح في توسيع دائرة تحركها السياسي وتساعدها على تعزيز مواردها البشرية والمالية وعلاقاتها الخارجية وذلك عبر:
تفعيل العمل ببرنامج السياسات العامة تُطرح من خلاله سياسات نموذجية للقطاعات الحيوية التي تهم المواطن اللبناني.
اطلاق آلية تواصل واضحة بين الحركة والأحزاب والمجتمع المدني اللبناني مع تحديد القواسم المشتركة.
اعداد خطة للتواصل مع اللبنانيين المنتشرين في العالم.
تعزيز التعاون مع الجامعات في لبنان بواسطة قطاع الشباب في حركة التجدد والتركيز على استقطاب الشباب والشابات.
المساهمة الفاعلة في توسيع دائرة تأثير الحركة وفاعاليتها السياسية كحركة تتخطى الطوائف.
صياغة واطلاق مبادرات واقتراحات تساعد اللجنة التنفيذية على تحقيق مبادئ الحركة واظهار مواقفها على المنابر الاعلامية كافة.
وختم مكاوي شاكراً وسائل الاعلام والاعلاميين والحضور، وتبع المؤتمر حفل كوكتيل.
