قال رئيس الحكومة تمام سلام في حديث لـ”جنوبية” إنّه “لولا حزب الله لفشلت الخطة الأمنية”، وأضاف: “كان له دور أساسي في إنجاحها، والدليل ما حصل في طرابلس”، مؤكّدا على أنّ “السلطتين الاجرائية والتشريعية معرّضتان للشلل والتعطيل إذا استمرّ الشغور الرئاسي”. ودعا إلى “رفع الغطاء عن أسماء معروفة لوقف عمليات الخطف”، منتقدا “فيديو المسلّحين الذين يهدّدون باحتلال قصر بعبدا”.
واعتبر رئيس الحكومة تمام سلام أنّ “القوى المسيحية “والمارونية تحديدا، عليها أن تفتح باب الحلّ، وعليها ان تقاوم عجزها عن التوافق على ملء الشغور في رئاسة الجمهورية”. ورأى سلام “في هذا الشغور مسبّب العَرَج للدولة المنعكس خللا في عمل المؤسسات التشريعية. لكنّ العرج أفضل من الشلل في حال تعطيل الحكومة”.
ويعتقد تمام سلام أنّ “الخطط الامنية فخر لهذه الحكومة وهي حصيلة جهود وتعاون الجميع. وأشهد لحزب الله في دوره الاساسي بإنجاح الخطة الامنية، لأنّه ابدى تعاونا حقيقيا في العديد من المحطات الامنية. وطرابلس مثال على جدية حزب الله في انجاح الخطة الامنية، إلى جانب دور قائد الجيش الذي لم تستهوِه رسائل وايحاءات أو إغراءات رئاسية من هنا أو هناك، بل اثبت جدية وقدرة وكفاءة في تنفيذ القرار السياسي الذي صدر عن مجلس الوزراء”.
وأكمل: “لولا حزب الله لفشلت الخطة الأمنية، فهو كان له دور أساسي في إنجاحها، والدليل ما حصل في طرابلس”، مؤكّدا على أنّ “السلطتين الاجرائية والتشريعية معرّضتان للشلل والتعطيل إذا استمرّ الشغور الرئاسي”. ودعا ضمنا إلى “رفع الغطاء عن بعض الاسماء المعروفة والمشهورة في عمليات الخطف”، منتقدا “الفيلم المصوّر لمجموعة مسلّحين يطلقون النار في تحدٍّ صارخ وفجّ للدولة وأجهزتها”، قائلا إنّ “السكوت عن هذا يعني تشجيع امثالهم في المقلب الآخر على خرق القانون وتحديه. لذا لا تساهل مع المخلّين”.
